الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحقائق عن فيلق القدس (18): تحديد 8،331 شخصية ومواطن عراقي لاغتيالهم

حقائق عن فيلق القدس (18): تحديد 8،331 شخصية ومواطن عراقي لاغتيالهم

فيلق القدس يستخدم الهلال الأحمر كغطاء للتدخل في العراق

0Shares

حقائق عن فيلق القدس (18): تحديد 8،331 شخصية ومواطن عراقي لاغتيالهم

الكشف عن وثيقة متعلقة بتحديد هوية 8331 شخصية ومواطن عراقي لاغتيالهم على يد عملاء تابعين لفيلق القدس التابع لنظام الملالي ، آب/أغسطس 2007

أحد جوانب تدخل الملالي خلال السنوات الخمس الأولى من سيطرتهم على العراق هو استخدام الإرهاب لتطهير معارضي النظام الإيراني في العراق. وهكذا، منع النظام الإيراني أي معارضة للهيمنة المطلقة لمرتزقته في العراق وفتح الطريق أمام تغلغل عملائه في الأجهزة الحكومية العراقية وحضورهم بشكل أكبر.

تمكنت المقاومة الإيرانية من خلال مصادرها داخل إيران من الوصول إلى إحدى وثائق فيلق القدس السرية التابعة لحرس النظام الإيراني، والتي وفقا لهذه الوثيقة، التي تم إرسالها بشكل أساسي خلال عامي 2006 و 2007 إلى “القسم 1000 الخاص لشؤون العراق” في فيلق القدس، حدد عملاء فيلق القدس التابع لنظام الملالي 8331 عراقيا للاغتيال والقتل.

قائمة تضم 8331 شخصية ومواطن عراقي تعرف عليهم عملاء النظام الإيراني:

تتضمن القائمة أسماء وهويات 8331 عراقيا، تم التعرف على معظمهم من قبل فرق الاستطلاع الاستخباراتية التابعة للجهاز المركزي في العراق خلال عامي 2006 و 2007، ولا تشمل جميع الأنشطة الإرهابية للملالي والأنشطة الإرهابية في العراق. تم إرسال الجزء الأكبر من القائمة إلى قيادة فيلق القدس في العراق وقسم من مقر فيلق القدس في المحافظات الحدودية الإيرانية إلى قيادة فيلق القدس “القسم 1000 الخاص لشؤون العراق” في طهران.

تشمل القائمة معلومات على شكل أسماء وهويات وعناوين ومهن والانتماء السياسي وموقع سكن الأهداف وغيرها من المعلومات … لقد تم تحديد متطلبات نظام الملالي للأعمال الإرهابية بعناية وتفصيلا في القائمة. وقد تم تحديد هوية الشخصيات والمواطنين العراقيين لاغتيالهم في 17 محافظة عراقية وثماني دول عربية. وقد حدد نظام الملالي 2612 حالة في بغداد، و1229 هدفا في محافظة ديالى، و882 شخصا في محافظة كربلاء، مما يدل على تركيز الملالي على هذه المحافظات.

وثائق النفوذ الإيراني في أجهزة الحكومة العراقية

خلال السنوات الأولى من نفوذ النظام في العراق واحتلاله السري من قبل النظام الحاكم في إيران، أبلغت منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية عن آلاف الوثائق المتعلقة بتدخل عملاء الملالي في الشؤون الداخلية للعراق وأساليب نفوذ النظام في المنظمات الحكومية العراقية.

وكانت إحدى هذه الوثائق تتعلق بأمر وزير الداخلية العراقي بتجنيد عناصر من فيلق بدر في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع العراقية. يخضع فيلق بدر مباشرة لسيطرة فيلق القدس الإرهابي.

  • بيان تاريخي لـ 5 ملايين و 200 ألف مواطن عراقي حول مخاطر النظام الإيراني في 17 حزيران/يونيو 2006، قطع ذراع النظام الإيراني في العراق والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
  • بيان تاريخي لـ 3 ملايين من شيعة العراق: طرد النظام الإيراني – رفع القيود عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية 14 حزيران/ يونيو 2008

أقام مؤتمر تضامن الشعب العراقي يوم السبت 17 حزيران/يونيو 2006 في مدينة أشرف مؤتمره المهيب لاعلان التضامن مع الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية وبحضور ممثلي 121 حزباً وجمعية ومؤسسة ورابطة وتجمعاً سياسياً وثقافياً ومهنياً وبمشاركة 10.000 آلاف من أبناء الشعب العراقي.

استهل المؤتمر بوقوف المشاركين وقرائتهم سورة الفاتحة ترحما على أرواح 11 عاما كانوا يعملون في مدينة أشرف وسقطوا شهداء على أيدي عملاء النظام الإيراني في عملية تفجير استهدفت حافلتهم في 29 أيار، ثم تناول المؤتمر البيان التاريخي لأبناء الشعب العراقي والذي وقعه 5 ملايين و 200 ألف من العراقيين.

حيث شرح أن عملية التوقيع على البيان جرت خلال الفترة بين شهري شباط وحزيران عام 2006 من قبل 121 حزباً وتياراً سياسياً واجتماعياً عراقياً والموقعون على البيان كلهم من فئات عمرية  من 18 عاماً فما فوق وأن عناوين جميع الموقعين في عموم العراق موجودة وفي متناول اليد وأن شيوخ العشائر والحقوقيين والمحامين العراقيين والوجهاء المحليين أدلوا بشهاداتهم على صحة التواقيع. وان 700 ألف امرأة و14 ألف محامي وحقوقي و19 ألف طبيب و35 ألف مهندس و320 عالم دين و540 استاذ جامعي و2000 من شيوخ العشائر والوجهاء المحليين وقرابة 300 من السلطات المحلية ضمن الموقعين على البيان. كما قدم ممثلو المحافظات العراقية المختلفة أرقاماً لعدد الموقعين الى جانب عرض عشرات الآلاف من أوراق الوثائق الموقعة أمام مراسلي وسائل الاعلام المحلية والدولية مستعرضين تفاصيل عملية جمع التواقيع على بيان الشعب العراقي داعين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للمحامين  للدراسة والنظر الى هذه الوثائق.


وفيما يلي جانب من نص البيان:

  • ” بيان تاريخي لـ 5 ملايين و 200 ألف مواطن عراقي حول مخاطر النظام الإيراني في 17 حزيران/يونيو 2006، قطع ذراع النظام الإيراني في العراق والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

في عام 2005 دفع النظام الإيراني العراق إلى حافة الهاوية حيث ضاق الشعب العراقي ذرعًا بتدخلات هذا النظام والحرب المبطنة والاحتلال غير المعلن اللذين فرضهما النظام الإيراني على العراق والشعب العراقي الذي شهد المتحدثون باسمه وبأعلى صوت وبأكثر الأمثلة والأدلة بشاعة وفظاعة على كون هذا النظام قد استهدف الأمن والحياة والديمقراطية في عراقنا الحبيب، والدليل على ذلك تفجير مرقدي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهما السلام وعقب ذلك الهجوم المخطط والمدروس على المساجد وقتل خطبائها وأئمتها والمصلين والمجازر الجماعية البشعة واغتيال الشخصيات الوطنية والنخب في المجتمع العراقي بالإضافة إلى عمليات الخطف وحملات الاعتقال العشوائية المستمرة. كما وقد هز العالم كشف سجون سرية وأوكار تعذيب عائدة لوزارة الداخلية ومنها بوجه خاص سجن الجادرية الذي كانت العناصر التابعة لنظام الحكم القائم في إيران تقوم فيه باستجواب وتعذيب وقتل أبناء العراق.

إعلان البیان التاريخي ل 3 ملايين من شيعة العراق: طرد النظام الإيراني – رفع القيود عن منظمة مجاهدي خلق 14 يونيو2008

عقد مؤتمر تضامن الشعب العراقي يوم السبت 14 حزيران 2008 رابع اجتماعه السنوي في مدينة أشرف. وتلي في المؤتمر بيان تاريخي لأكثر من 3 ملايين من شيعة العراق حول ضرورة طرد النظام الايراني وعناصره من العراق وكذلك رفع القيود عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة كرقم صعب في التوازن الاستراتيجي أمام النظام الايراني. 

وطالب الشيعة العراقيون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإزالة التسمية الإرهابية وإعادة ممتلكات المجاهدين وفقا لأحكام محاكم العدل الأوروبية والبريطانية.

تم الإعلان عن البيان الذي وقعه 3 ملايين شيعي عراقي في الاجتماع الرابع لمؤتمر التضامن الشعبي العراقي بمشاركة أكثر من 1000 ممثل عن 135 نقابة سياسية واجتماعية وعمالية في أشرف.

قدمت وفود المحافظات في التجمع الشيعي البيان التاريخي ل 3 ملايين شيعي عراقي إلى الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وألقت الأخت المجاهدة صديقة حسيني الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية كلمة حيّت خلالها مبادرة مجالس الشيوخ والجمعيات المهنية والسياسية والمنظمات غير الحكومية والشخصيات السياسية في المناطق الشيعية في العراق من رعاة البيان، قائلة “تحيات وآلاف التحيات لعزيمة آلاف الرجال والنساء العراقيين النبلاء من البصرة إلى ديالى الذين قاموا في جهاد كبير بجمع هذه التواقيع”.

وخلال الاجتماع، ألقى عدد من قادة الأحزاب  السياسية، فضلا عن الشخصيات السياسية والدينية وشيوخ العشائر العراقية، كلمات.

ونيابة عن البرلمان الأوروبي، حضر باولو كاساكا، الرئيس المشارك لمجموعة إيران الحرة، المؤتمر.

وفي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو 2008، حظي بيان الشيعة العراقيين بدعم ومساندة 135 حزبا وحركة سياسية واجتماعية، 110 مجالس شيوخ ومنظمات غير حكومية، 197 اتحادا ونقابة، 164 شيخا عاما، أكثر من 8800 من شيوخ ومعتمدي العشائر، 5814 محاميا  وحقوقيا، 353 رجل دين وخطيب الجمعة، 23030 طبيبا ومهندسا وأستاذا جامعيا، وأكثر من 374000 امرأة من نساء العراق الحرائر من الشيعة.

يتبع

حقائق عن فيلق القدس (17): فضح معسكرات النظام لتدريب الأنشطة الإرهابية في العراق

رئيس الأركان العامة للحرس في سوريا ولبنان ومنسق اتصال خامنئي مع حسن نصر الله قتلا في الهجوم على قنصلية النظام بدمشق

حقائق عن فيلق القدس (16): كشف منظمة مجاهدي خلق عن تدخل النظام في العراق وأسلحة الملالي للدمار الشامل

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة