أفادت لوموند الفرنسية أن هتاف ”طرد إيران“ كان يُسمع في المظاهرات والتجمعات العراقية يوم الجمعة 7 نوفمبر.
وأوردت هذه الصحيفة مقالا عن الدور العبثي للنظام الإيراني في المنطقة ولماذا قوبل هذا الدور باحتجاجات شعبية في البلدان التي توغل فيها النظام.
ويؤكد المقال: لقد فقد هذا الدور وظيفته وفلسفته الوجودية، وأن الإصرار على الاستمرار في هذا الدور بات مرتبطًا بفلسفة هيمنة الاستبداد الحكومي في إيران.
ويقول المقال: لأول مرة، يتعرض النظام الإيراني للاحتجاج في الدول العربية التي لها نفوذ في المنطقة. النظام الإيراني اليوم هو متهم في جميع الدول العربية التي له نفوذ فيها بما في ذلك العراق ولبنان وسوريا. النظام الذي ضعف بشدة داخل البلاد بسبب العقوبات الأمريكية، يواجه الآن تحديا من الخارج أيضًا، وخاصة في المناطق العربية الخاضعة لنفوذها.
عراقيون غاضبون يحاصرون القنصلية الإيرانية في كربلاء ويطالبون باخراج النظام الإيراني
وأضاف المقال: يُسمع شعار "طرد إيران" في العراق منذ شهرين. لا يقل عدد اللبنانيين الذين يخرجون في مسيرات في لبنان منذ أسبوعين وهم يطلقون شعارات مماثلة ضد النظام الإيراني عن عدد المتظاهرين في العراق.
صرخة الشعب العراقي من كربلاء: النظام الإيراني سبب المأسي للعراق وتحطيم البنية التحتية
كان نظام طهران راضيًا لكونه قوة إقليمية كبيرة تمتد أراضيها من المياه الإقليمية لها إلى البحر الأبيض المتوسط. بالاعتماد على القوى الواقعة تحت نفوذها، أنشأت محور طهران – بغداد – دمشق – بيروت.
والآن لا تعود توجد أسباب ساعدت هذا النظام على متابعة استراتيجيته الإقليمية. في هذا السياق، يواجه النظام الإيراني تحديات خطيرة في المناطق والأراضي الخاضعة لنفوذه في الشرق الأوسط والعراق ولبنان وسوريا ، لأن سكان هذه البلدان يطالبون بإنهاء دور إيران كعراب إقليمي.
ذات صلة:
- أسوشيتدبرس: القتل وإراقة الدماء في كربلاء نقطة عطف في احتجاجات الشعب العراقي
- محاصر بين دولتين.. الثورات العربية تلحق الهزيمة الساحقة بنظام الملالي
