الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيمسعود رجوي- رسالة رقم (15) العراق ولبنان والعقوبات ومعاقل الانتفاضة، الانتفاضة وجيش...

مسعود رجوي- رسالة رقم (15) العراق ولبنان والعقوبات ومعاقل الانتفاضة، الانتفاضة وجيش التحرير زلازل السقوط التي تلاحق نظام الملالي

0Shares

لقد قلنا قبل سنة في مثل هذه الأيام: «مع انفراط عقد سياسة المهادنة والاسترضاء التي أسبغت على الملالي المجرمين الجاثمين على قوت الشعب، من نعمة الرخاء وسعة العيش على مدار ثلاثة عقود مضت، ندخل مرحلة الاستعداد لاسقاطهم. وأن عملية إسقاط الملالي اعداء الشعب، أمر محتوم، مهما طال الزمن ومهما مر بفترات من الصعود والنزول».

سلسلة العقوبات قد أحاطت بيت ولاية الفقيه العنكبوتي وقد طالت حلقة المقربين من الولي الفقيه والقادة التابعين له، وهم يحاولون عبثًا أن يتظاهروا بالقوة حسبما يقول المثل ” تجشأ لقمان من غير شبع“.

 

  • ”مجتبى خامنئي”  (نجل المرشد) وزير بلاط الولي الفقيه
  • ”إبراهيم رئيسي” كبير الجلادين في مجزرة عام 1988، السفاح الأكبر رئيس السلطة القضائية للنظام
  • ”محمدي كلبايكاني” مدير مكتب الولي الفقيه
  • الحرسي ”حقانيان“ المساعد التنفيذي لمكتب الولي الفقيه العنكبوتي
  • ”ولايتي“ المستشار الأعلى لخامنئي
  • ”حداد عادل“ المستشار الأعلى لخامنئي والرئيس السابق لمجلس الشورى للملالي
  • الحرسي باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة
  • الحرسي غلام علي رشيد، مساعد القائد العام للقوات المسلحة في شؤون العمليات
  • الحرسي دهقان مستشار الولي الفقيه للشؤون الدفاعية ورئيس التصنيع العسكري
  • وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لنظام ولاية الفقيه

 

                              

×××××

 

 

وبفضل غليان دماء الشهداء، وبمساندة انتفاضة الشعب ومعاقل الانتفاضة الثائرة، يمكن الآن مشاهدة الزلازل الهادفة إلى إسقاط النظام داخل إيران وخارج حدودها, ظاهرة على العلن.

كما وفي الوقت نفسه، تجتاح عاصفة الثورة الديمقراطية، العمق الستراتيجي لنظام ولاية الفقيه في كل من العراق ولبنان.

طرد نظام الملالي من العراق، وإنهاء وجوده فيه، هو بمثابة نهاية نظام ولاية الفقيه. لقد بدأ يعمل المحرك الجيوسياسي إلى جانب ثوران بركان الانتفاضة التي تلفظ خميني وخامنئي ونظام الملالي وقادته والتابعين لهم.  

 

ما حقيقة الأمر؟

 

عدو واحد، وجبهة واحدة، ونضال موحد ومشترك، بدءًا من إيران ومرورا بالعراق واليمن وسوريا ولبنان. هذه هي حقيقة الأمر.

لقد اصرت المقاومة الإيرانية منذ سنوات على حقيقة أن النظام الفاشي الديني في إيران، هو العدو الأول والصراع الرئيسي لشعوب هذه المنطقة من العالم. تأملوا كلمات رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في يونيو 2013 حيث قالت:

مریم رجوی: «إني حذرت قبل عشر سنوات من أن خطر تدخل الملالي في العراق هو أكبر بمئات الأضعاف من خطرمشروعهم النووي، .. ولكنّ هذا الخطر بات الآن يجتاح المنطقة برمتها.. فانظروا إلى العراق الذي يعاني من مختلف المحن فمنذ 33 سنة خميني كان ينوي احتلال هذا البلد بشعار ”فتح القدس عبر كربلاء“، والآن وبعد انسحاب القوات الأميركية فاكتمل احتلال العراق من قبل الملالي مع حكومة صنيعة لخامنئي ومؤسسات أمنية تعمل تحت سيطرة قوة القدس الارهابية، وانظروا إلى لبنان كيف يتحكم الملالي في مصيره عبر حزب الشيطان وأشعل فتيل الحرب داخله.

إننا أكدنا أكثر من مرة ونكرر مرة أخرى أن هذا النظام يريد حيازة القنبلة النووية قبل كل شيء لفرض سلطته وهيمنته على الدول العربية والاسلامية ، والباقي كله ذرائع.

 والآن في خضم الحرب في سوريا، يصرح الملالي الحاكمون في طهران بأن سوريا هي محافظتنا الخامسة والثلاثون وإيران طبعاً لديها 31 محافظة، وأي حساب هذا عمل به الملالي حيث أصبحت سوريا المحافظة الـ35؟ كأن العراق ولبنان وفلسطين يعتبر المحافظات الـ32 و 33 و 34!

 فهم بحق يقولون اذا ما فقدنا سوريا فلا نستطيع أن نحتفظ بطهران. وهذا اعتراف صريح لقادة رسميين في نظام الملالي. اذن كل الصراع يدور على طهران التي وجدها الملالي في خطر من جانب المقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني.

الثورة السورية قد كشفت النقاب عن الدور والطبيعة الشيطانية والاجرامية لحزب الله وضيعت مراهنة النظام الإيراني على مدى 30 عامًا على هذا الحزب بأن يظهره كفصيل للمقاومة فها هي الغالبية العظمى للشعوب العربية يرون الآن حزب الشيطان كما يراه الشعب الإيراني، بمثابة عصابة مجرمة أنجبتها قوات الحرس حفاظًا على مصالح نظام الملالي وهي العصابة التي ترتكب كل الجرائم من أجل ذلك.

نعم، الحقيقة الأساسية هي أن النظام، هو عدو للبشرية كلها خاصة لشعوب المنطقة. ولهذا السبب فمن الواجب الملح لكل شعوب المنطقة وحكوماتها التصدي لهذه الحرب الخبيثة وبوجه هذا النظام من أتباع الولاية الظلامية كونه نظامًا يعادي الإنسانية.

 

 اليوم أشعل النظام اللاإنساني واللاإسلامي الحاكم في إيران حربًا معلنة ضد الشعوب في سوريا والعراق ولبنان. وهذه هي استمرار لحرب النظام ضد الشعب الإيراني الذي يدعو إلى إسقاط نظام ولاية الفقيه.

انتفاضة الشعب العراقي ضد احتلال نظام الملالي المبطن لبلدهم والحكومة الصنيعة له في العراق.. يجب دعمها وذلك لمنع استمرار القمع والقتل في العراق وتصعيد الصراع الطائفي الذي هو هدف النظام الإيراني.

 

ان النظام الإيراني وتدخلاته في كل من سوريا والعراق ولبنان لا يمت للإسلام والشيعة بصلة، و خامنئي هو عنصر اجرامي يسعى من خلال إثارة الحروب الطائفية للحفاظ على سلطته المشؤومة وان عدد أبناء الشيعة الذين يقتلون على أيدي هذا النظام في كل من إيران والعراق إن لم يكن أكثر فهو ليس  أقل عددًا من الأخوة والأخوات من أهل السنة ممن استشهدوا على أيدي هذا النظام…

نحن ندعو جميع الدول والشعوب في المنطقة إلى تشكيل جبهة مشتركة لتصدي ودحر جبهة التطرف والتشدد بقيادة هذا النظام وحكومته الصنيعة في العراق والنظام السوري،  وهي الطريقة الوحيدة لابعاد المنطقة من شبح حرب طائفية واسعة دموية».

 

نعم، المسألة هي احتلال المنطقة من قبل نظام الملالي باعتباره أخطبوط وعراب التخلف والتطرف، وهذه حقيقة لا نمل من تأكيدها وتكرارها:

«يعلم الجميع أن خليفة التطرف الجاثم في طهران، هو أخطبوط معمم للتخلف والتطرف قد سلب السلام والهدوء من المنطقة بتطاوله على العراق وسوريا ولبنان واليمن، وهو عراب المالكي وبشار الأسد وحزب الشيطان وغيره من الميليشيات التابعة له في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وقال خامنئي في يناير 2017:  «لو لم نتصد للعدو في سوريا لكان علينا التصدي له في طهران وفي محافظات فارس وخراسان واصفهان».

وفي حزيران 2017 قال خامنئي: «لو لم يفعل هؤلاء الفرسان ما فعلوه في سوريا، لكان علينا أن نحارب العدو الآن هنا في المناطق القريبة بنا. وفي شوارعنا وفي مدننا نقاتلهم».

واما روحاني فقال يوم 8 فبراير 2016: «لو لم يتصد قادتنا الأشاوس في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي ولو لم يساعدوا الحكومة السورية في دمشق وحلب، لما كنا نحظى بأمن يمكّننا من اجراء المفاوضات (النووية) بشكل جيد».

وبدوره قال السفاح ”رئيسي“ (رئيس السلطة القضائية اليوم) في مايو 2017: «ما فعله المدافعون عن الحرم، هو الحراسة عن خنادق تبعد لمسافات طويلة عن طهران، بدلا من التخندق في طهران اليوم» (بيان رقم 6 الصادر في 14 أبريل 2018).

 

×××××

 

من الواضح أن النظام لا يتخلى بسهولة عن العراق ولبنان. إذن لابد من قطع أذرعه بقوة وحزم.

لقد ولى عهد السياسيين ذوي الأفكار البالية الذين جاؤوا على قول العراقيين على ظهور الدبابات الأمريكية أو خرجوا من تحت عباءة الملالي الحاكمين في إيران بقنابل الطرقات، ،کَشَجَرَةٍ خَبِیثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ.

 سطوة الملالي ونفوذهم لا يبقيان لا في العراق ولا في لبنان. والحل كما أعلنته المقاومة الإيرانية منذ غداة الحرب في العراق، يكمن في إقامة دولة ديمقراطية وطنية مستقلة. ويذكر بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في  أغسطس 2005:

«حسب تجارب الشعب الإيراني على مدى 50 عامًا من أجل تحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية، خاصة تجربته في النضال ضد الديكتاتورية الدينية على مدار 27 عامًا، فإن رسالتنا للشعب العراقي وقواه الديمقراطية والوطنية مهما كان دينهم ومذهبهم وانتمائهم العقائدي والعرقي:

  • رغم المعاناة والآلام كلها ورغم الدماء التي تراق كل يوم من الجسد العراقي على الأرض، فلا يعود يبقى مكان لأي نوع من التطرف. الحل يكمن في إقامة دولة ديمقراطية وطنية مستقلة ومعتدلة تستطيع الحفاظ على الوحدة السياسية ووحدة أراضي البلاد من خلال حوار مستمر مع كل الكيانات الملتزمة بثوابت الديمقراطية ولكي ينهي الاحتلال.
  • في الوقت الحالي وخلال عملية صياغة الدستور وتبنيها والاستفتاء عليه، والانتخابات المقبلة وتشكيل حكومة جديدة، فإن الخطر الملح الذي يهدد العراق برمته وحريته وخاصة ما يعمل كعقبة كؤود أمام استقلال العراق وانسحاب القوات المتعددة الجنسية في أسرع وقت، هي «الحرب المبطنة والاحتلال غير المعلن» الذي شدد مليونان و800 ألف من الشعب العراقي علي خطورتها».

 

×××××

 

وها هو جانب من البيان السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أغسطس 2005:

أهم وثيقة تاريخية لتضامن الشعب العراقي مع مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية وأبرزها وزنًا ومصداقية هي البيان الموقع من قبل 5 ملايين و200 ألف مواطن عراقي والذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر ”تضامن الشعب العراقي” مع مجاهدي خلق الذي عقد في مدينة أشرف يوم 17 حزيران عام 2006 أي في الذكرى الثالثة للمؤامرة الرجعية الاستعمارية التي استهدفت المقاومة الإيرانية في فرنسا. وهو البيان الذي ليس قد أحبط المؤامرات الجارية فحسب وإنما أفشل إلى الأبد حملة حكام إيران لمدة عقدين من الزمن للتشهير والتآمر.

واعتبر الشعب العراقي في بيانه التاريخي مجاهدي خلق «شريكة إستراتيجية له لتحقيق الأمن والسلام والديمقراطية ومشجعة لهم على المشاركة في الانتخابات والعملية السياسية»، قائلاً: «ان فرز الخنادق والصراع الرئيسي في الظروف الحالية يجريان بين الديمقراطية والديكتاتورية… إن النظام الإيراني يعرقل تحقيق استتباب الأمن والاستقرار والديمقراطية في العراق وهو خطر داهم يهدد سيادة بلدنا ووحدة أراضيه وشعبه وحريته خاصة أنه هو الحاجز الرئيس أمام استقلال العراق ورحيل القوات متعددة الجنسية في أسرع وقت… إن الديمقراطية في كل من العراق وإيران في هذا الموقع الجيوسياسي وهذه الحقبة من التاريخ متلازمتان وأحدهما ضمان للآخر… وإن الحل والأفق المشرق لإحباط هذه المخاطر والتهديدات يكمنان في قطع ذراع النظام الإيراني في الساحة العراقية والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي هي رقم صعب في ميزان القوى تجاه تدخلات النظام الإيراني في العراق. كما إن نزع أسلحتهم أخلّ في التوازن الإستراتيجي في هذه المنطقة الحساسة من العالم لصالح النظام الإيراني».

 

×××××

 

 يعلم الجميع أن أمريكا قدمت العراق بعد غزوه على طبق من الذهب للملالي الحاكمين في إيران ثم تركته وانصرفت. لا مبالغ في القول إن قلنا إن النظام هو الرابح الأول في حرب احتلال العراق. الحرب التي وصفها أوباما بأنها حرب غبية وكانت أسوأ خطأ في تاريخ أمريكا حسب ترامب (أسوشيتدبرس 8 ديسمبر 2010 وموقع هيل 18 سبتمبر 2018).

والآن عندما يتم سحب البساط من تحت أقدام نظام الملالي، فإنه يفقد توازنه في المنطقة وكل مراهناته في العقدين الأخيرين والسابقين، مما يخلف سلسلة من التبعات داخل النظام وينم عن قطعية انهياره وحتمىة سقوطه. وتوضع روح وحياة قوات الحرس ونظرية ولاية الفقيه الكونية، على المحك في العراق. وكنا قد قلنا إن الروح السائدة على قوات الحرس هي تصدير التخلف وتأجيج الحروب على أساس نظرية ولاية الفقيه الكونية:

«دكتاتورية ولاية الفقيه هي دكتاتورية عسكرية- بوليسية. وأن قوات الحرس هي آلة حفظ نظام ولاية الفقيه وهذا النظام يعتمد عليها أساسًا. إذن تشكل قوات الحرس الجهاز المحوري لممارسة القهر والقمع العسكري. ولكن الدينامية أي القوة الدافعة لها أي الروح السائدة عليها هي تصدير التخلف وإشعال الحروب على أساس نظرية ولاية الفقيه الكونية» (11 فبراير 1999).  

 

×××××

 

وهكذا استغل النظام أربعينية الحسين لتخويف وإخماد الانتفاضة في العراق وبادر حسب تعبيره باستعراض مليوني للقوة. وقال روحاني بهذا الشأن: «نحمد الله أن جميع الأجهزة والمؤسسات تشارك معاً وتتضافر جهودها بدءا من البلديات وإلى وزارات الصحة والطرق والداخلية وإلى القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وحتى البسيج ووزارة الخارجية والهلال الأحمر ووزارة الاتصالات وكل المؤسسات وجميع المؤسسات العامة غير الحكومية، وليس هناك طرف لا يحظى بهذا الموقف المشرف». (تلفزيون نظام الملالي 9 أكتوبر2019).  

وأعلن رئيس جمهورية النظام المتطرف بعد الأربعين الحسينى أن النظام قد نقل 300 ألف شخص عن طريق الرحلات الجوية في أيام الأربعين إلى النجف وبغداد، كما توافد 300 ألف شخص عبر القطارات و3 ملايين قد توجهوا  إلى كربلاء عن طريق البر أو على شكل مسيرات: «شعبنا سطروا ملحمة كبيرة في الأسابيع الماضية في مراسم الأربعين والكل خدموا وسطر الشعب موقفًا يبعث على الفخر كما  أن خدام الشعب قدموا خدمات جليلة. أن تم نقل 300 ألف عبر الرحلات الجوية خلال هذه الأيام إلى النجف وبغداد، وتم نقل 300 ألف عبر القطارات والجمهور المليوني توافدوا بكل الوسائل والمعدات وعبر مسيرات إلى حرم الإمام الثالث للشيعة، وأن توجه ثلاثة ملايين ونصف المليون بحرية في أجواء آمنة ثم عادوا» (موقع روحاني 23 أكتوبر).

وبهذا الشأن أعلن وزير الداخلية للنظام أن الوزارة اشرفت علي نقل أكثر من 170 ألف شخص من الحدود الإيرانية إلى العراق قادمين من أفغانستان وباكستان وأذربيجان. (وكالة أنباء إيسنا 3 نوفمبر2019).

كما أفاد قائد الوحدات الخاصة لقوى الأمن الداخلي أنها أرسلت في حالة واحدة 10 آلاف من عناصر الوحدة الخاصة في مهمة للعراق  «لتقديم الخدمة لزوار الأربعين» (وكالة أنباء مهر الحكومية 7 أكتوبر).  

ولكن عندما لم ينطل زعم روحاني بتوافد 3ملايين ونصف المليون على أحد، تدخل خامنئي محذرًا الشعبين العراقي واللبناني مؤكدٴا لهما أن مطالباتهما لابد أن لاتتجاوز الهيكيلة والأطر القانونية:

« أقول من هنا للحريصين على العراق ولبنان الذين هم يصارعون مع المشاكل بأن يجعلوا أولويّتهم علاج انعدام الأمن والاستقرار وعلى شعبهم أن يعلموا أن لهم مطالب أيضاً وهي محقّة، لكن عليهم أن يعلموا أنّ مطالبهم إنّما تتحقّق حصراً ضمن الأطر والهيكليّات القانونيّة لبلدهم. العدو يريد أن يخل بهذه الأطر والهيكليات القانونية ومتى ما حلّ الفراغ في أيّ بلد لا يُمكن القيام بأي عمل وبأيّ خطوة إيجابيّة» (خامنئي 30 أكتوبر2019).

كما وصى الولى الفقيه المتخلف لعناصر استخبارات النظام بتوخي الحذر ومراقبة تحركات العدو  وقال لابد أن لا نعتبر العدو حقيرًا وعاجزًا:

«لابد أن لا تثقوا بالعدو ولا يجوز أن يكون التفاؤل بسذاجة. وثانيا يجب عدم ترك مراقبة العدو ويجب مراقبة تحركات العدو دومًا: وأن أحد الأقسام المهمة في قواتنا المسلحة هو قسم الاستخبارات والوعي الاستخباري ولايجوز ترك مراقبة تحركات العدو وانما يجب مراقبة برامجه ومخططاته وتحركاته دومًا.

ثالثا: لا يجوز اعتبار العدو حقيرًا وعاجزًا. وحسب قول الشاعر  الإيراني السعدي لا يجوز اعتبار العدو حقيرًا وبائسًا، بل يجب أن نعرف الحدود على قدر حده وعلينا أن نجهز أنفسنا ونستعد للدفاع عن أنفسنا مقابل العدو المعتدي» (خامنئي 30 أكتوبر).

 

وأمام نظام الملالي العديد من هزات ارتدادية لإسقاطه.

علينا أن نعد العدة في كل المجالات لشن أقوى هجوم وكفاح بمئات الأضعاف.

لابد من دك قوات حرس الجهل والجريمة وبيت ولاية الفقيه العنكبوتي.

يجب اقتلاع شبكة استخبارات وإرهاب نظام الملالي مع عملائه وكلابه المسعورين في إيران وفي المنطقة وعموم العالم.

النهر الهادر لدماء الشهداء ودلالة الشمس الساطعة للمقاومة والنضال التحرري في إيران، هما الکفيلان لانتصار مؤزر لشعبنا.

 

 

مسعود رجوي

4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة