الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالبيت الأبيض: الأولوية الرئيسية للنظام الإيراني هي تمويل الإرهاب

البيت الأبيض: الأولوية الرئيسية للنظام الإيراني هي تمويل الإرهاب

0Shares

أكد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الاثنين، 4 مايو / أيار، قرار وزارة الخزانة الأمريكية بمقاطعة شركة وهمية لقوة القدس ومالك الشركة لتمويل الإرهاب وتهريب الأسلحة، مؤكدا أن الأولوية الرئيسية للنظام الإيراني هي تمويل الإرهاب.

وقال المجلس في رسالة على تويتر: "في الوقت الذي يتصارع فيه العالم مع فيروس كوفيد_19، أعطى النظام الإيراني وأنصاره الأولوية لتمويل الإرهاب على الاستثمار بدلاً من الاستثمار في صحة ورفاهية الشعب الإيراني".
جدير بالذكر أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قال في بيان يوم الجمعة إن اسم مواطن عراقي إيراني مزدوج مدرج في قائمة العقوبات بسبب صلاته بقوات القدس التابعة لقوات الحرس للنظام الإيراني.
الرجل، المعروف باسم أمير ديانت، المعروف أيضًا باسم أمير عبد العزيز جعفر، كان على صلة طويلة بكبار مسؤولي قوة القدس في قوات الحرس وشارك في أنشطة القوة لكسب المال وتهريب الأسلحة إلى الخارج.
في غضون ذلك، أقام مكتب المدعي العام في مدينة واشنطن دعوى قضائية ضد ديانت وأحد زملائه لانتهاك العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني وقوانين غسيل الأموال.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مانوشين "إن النظام الإيراني ومؤيديه ما زالوا يفضلون تمويل المنظمات الإرهابية الدولية على صحة ورفاهية الشعب الإيراني".

 

هذا وفي 4 مايو، أعلن إليوت إنجل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، عن دعمه لرسالة من أعضاء الحزبين في الكونغرس الأمريكي لتمديد الحظر على مبيعات الأسلحة للنظام الإيراني.
وكتب حساب لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي على تويتر أن الرسالة، المدعومة بدعم واسع من كلا الحزبين في مجلس النواب، أظهرت الحاجة إلى حملة دبلوماسية دقيقة لمنع انتهاء فترة حظر بيع الأسلحة التقليدية للنظام الإيراني.

 

وكشفت اكسبرس البريطانية يوم الأحد 3 مايو أن النظام الإيراني أرسل عدة حقائب من النقد يعادل 800 ألف جنيه استرليني للإرهابيي حزب الله اللبناني بينما يمد يد الاستجداء من صندوق النقد الدولي لمواجهة كورونا في داخل إيران.

وأضافت الصحيفة: تقول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة الايرانية ملايين الدولارات تنقل من قبل الصرافين والتجار الإيرانيين على شكل «رزمات خاصة» في بيروت.

وتفيد مصادر داخل قوات الحرس وجود «ممر مالي» باستخدام رحلات الركاب والشحنات من إيران إلى مطار بيروت.

 

ذات صلة:

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة