تجمهرت عوائل ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ قوات الحرس أمام مكتب المدعي العسكري في طهران يوم الاثنين 14 كانون الأول / ديسمبر.
والد مريم ملك، أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها قوات الحرس للنظام الإيراني، ألقى كلمة شجاعة في اجتماع عُقد في مكتب المدعي العسكري بطهران بحضور عوائل الضحايا وقال لقاضي النظام:
"… كيف يمكن أن يشارك عدد قليل من المجرمين في تحقيق. كيف تقطع السكين مقبضها! لماذا لم يُطرد قائد سلاح الجوفضاء في الحرس حتى المجرم الذي يشغل منصب وزير الخارجية!
أتوسل إليكم أن تأمروا باعتقالي وإعدامي هنا. لا أريد الحياة بعد بنتي، لا أريد شيئًا. نحن مضحون بحياتنا. ياليت كان هناك ذرة من الصدق، ماذا فعلتم لنهب ممتلكات أبنائنا …"
جدير بالذكر أن أحد عشر شهرًا قد مضى على إطلاق صاروخين على الطائرة الأوكرانية وقتل ركابها، ولم تتمكن العائلات حتى الآن من تلقي إجابة عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء.
