استأنفت فرق الإنقاذ الإيرانية، صباح الإثنين، عمليات البحث عن الطائرة التي سقطت، الأحد، وکانت تحمل علی متنها 66 راکبا خلال رحلة داخلية معتادة بين مدينتي طهران وياسوج (جنوب غرب)، بعد اختفائها المفاجئ عن أجهزة الرادار.
وفي تقرير لها بالتزامن مع الحادث، ذکرت صحيفة “تليجراف”، تاريخ حوادث الطائرات بالطيران الإيراني، حيث قالت إن إيران تعد من أکثر الدول التي شهدت حوادث سقوط طائرات مدنية عبر التاريخ.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن إيران تأتي ضمن المراکز العشرين الأولی بين الدول التي شهدت أکثر عدد من حوادث سقوط الطائرات منذ عام 1945.
وفي تقرير لها بالتزامن مع الحادث، ذکرت صحيفة “تليجراف”، تاريخ حوادث الطائرات بالطيران الإيراني، حيث قالت إن إيران تعد من أکثر الدول التي شهدت حوادث سقوط طائرات مدنية عبر التاريخ.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن إيران تأتي ضمن المراکز العشرين الأولی بين الدول التي شهدت أکثر عدد من حوادث سقوط الطائرات منذ عام 1945.
وفصلت الصحيفة في تقريرها عدد حوادث سقوط الطائرات التي شهدتها إيران في تاريخها، حيث ذکرت أنه منذ عام 1919 شهدت إيران 59 حادثة سقوط طائرة رکاب مدنية، وشهدت 31 حادثة من بينها بداية من عام 1989 وحتی الآن.
وأفادت بأن النظام الإيراني کان دائما ما يلقي باللوم علی العقوبات الاقتصادية التي تمارس ضده من قبل الولايات المتحدة، کمبرر للحوادث التي شهدتها خطوط الطيران الإيرانية.
غير أن السبب الرئيسي وراء ذلک هو احتفاظ خطوط الطيران التابعة للنظام الإيراني بطائرات رکاب معمرة، يصل متوسط أعمارها بالخدمة 21.1 عام، إضافة إلی امتلاکه لطائرة تعمل حتی الآن ضمن خطوط الطيران الإيراني يصل عمرها بالخدمة لـ38 عاما، وهي طائرة إيرباص موديل A300.
وعلقت السلطات الإيرانية، مساء الأحد، عمليات البحث عن طائرتها التابعة لشرکة الطيران “آسمان” ومن طراز “إيه تي آر-72″، بسبب الأحوال الجوية القاسية مع تساقط ثلوج وهطول أمطار ورياح عاتية.
نقلا عن العين الإخبارية
