الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلوموند: كراهية شديدة موجهة لخامنئي وقاسم سليماني وضربات بيدة المكنسة تستهدف صورهما...

لوموند: كراهية شديدة موجهة لخامنئي وقاسم سليماني وضربات بيدة المكنسة تستهدف صورهما

0Shares

تناولت صحيفة لوموند في مقال لها انهيار العمق الاستراتيجي لنظام الملالي في العراق ولبنان وكتبت تقول:

موجة الاحتجاج الشعبي التي تعبر العراق ولبنان تضعف شبكة التابعين الشيعية للنظام الإيراني، المحتجون الشيعة في هذين البلدين يهاجمون وجود إيران في بلديهما.

يطالب المحتجون بوضع حد للفساد وسوء الإدارة، وهو ما لا يمكن لنظام المجتمع أن يشجعه إلا على جميع مستويات الحكومة. وعلى نفس المنوال، يدينون قبضة طهران المتعددة الأوجه على المؤسسات العراقية، لا سيما من خلال الميليشيات الموالية لإيران المعروفة باسم "الحشد الشعبي"، والتي تم دمجها رسميًا في قوات الأمن. هذه الميليشيات هي التي تتصدر قمع الانتفاضة الشعبية.

 

من هو القائد الميداني لقمع انتفاضة الشعب العراقي؟

 

وأشارت الصحيفة إلى كراهية الشعب العراقي الشديدة لخامنئي وقاسم سليماني وكتبت تقول: الضربات بيدة المكانس تستهدف صورا كبيرة لقاسم سليماني وخامنئي . في 4 نوفمبر ، تعرضت القنصلية الإيرانية للهجوم في كربلاء ، إحدى المدينتين المقدستين للشيعة. يحظى شعار "إيران بره بره" بشعبية كبيرة بين المتظاهرين الذين يتغذى تصميمهم على الوطنية المتفاقمة ضد نظام طهران.

وهذا يعتبر ضربة قاسية للنظام الإيراني.

 

النظام الإيراني التهديد الرئيسي في العراق ولبنان

 

ثم تناولت لوموند انتفاضة الشعب اللبناني وقالت: الحركة الجماهيرية اللبنانية منذ 17 أكتوبر قد زعزعت موقع حزب الله التابع للنظام الإيراني.  

وفي السياق تناولت صحيفة الشرق الأوسط في مقال بقلم سلمان الدوسري رئيس التحرير السابق للصحيفة تحت عنوان "آخر علاج العراق كي إيران" الوضع الحالي لانتفاضة الشعب العراقي وجذور مشكلات العراق والحل الجذري لإنقاذ الشعب العراقي من هذه الحالة.

واستنتج سلمان الدوسري في المقال: "العلاج الحقيقي يكمن في كي التدخلات الإيرانية وقطع دابرها، وبغير ذلك ستزيد الخسائر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين العراقيين، وستقمع المظاهرات تلو المظاهرات".

ويعيد رئيس تحرير الشرق الأوسط سابقًا في مقاله، إلى الأذهان كلمات السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية NCRI التي ألقتها قبل 16 عامًا في ديسمبر 2003 بعد احتلال العراق وكتب يقول: " فعلاً كما قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إن نفوذ نظام الملالي أخطر من القنبلة الذرية مئات المرات."

وتابع الدوسري:" وحتى لو رفع المتظاهرون في العراق مطالب إسقاط النظام الإيراني ، بل ولو افترضنا جدلاً سقوط النظام بأكمله، فلن يكون الحل أبداً في ذلك، فالمشكلة ليست في النظام القائم مهما بدت مساوئه، وإنما في التغلغل الإيراني الذي لن يعدم الحيلة لإعادة تصدير ثورته وممارسة تدخلاته مهما كان مستقبل النظام الذي يحكم العراق."

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة