عقب المخاوف بشان حمام الدم فی ادلب دعت يوم السبت 22 فبراير فرنسا و ألمانيا بالحاح إلى عقد موتمر حول سوريا وفق موقع يورنيوز بالغة الإنجليزية.
قال الرئيس الفرنسي بعد قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل :« علینا ان نعقد موتمراً بحضور كل من ألمانيا و روسيا و تركيا في اسرع وقت.
قال ماکرون للصحفیین : «على الرغم من الدعوات لوقف الهجمات، الا أن القوات السوریة المدعوم من روسيا تواصل تقدمها في منطقة إدلب شمال غرب سوريا ».
و اضاف : "إن هذا الامر ينطوي على وقوع كارثة إنسانية و زيادة المواجهات و أزمة النزوه ".
و اكد المجلس الاوروبي يوم الجمعة 21 فبرايرفي بيانه بشان إدلب : إعادة الهجوم في ادلب من قبل النظام السوري و مؤيديه يخلق معاناة إنسانية كبيرة و مرفوض قطعياً. و يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية على الفور.
و المحاسبه في ما يخص انتهاك القانون الإنساني و حقوق الإنسان لها اهمية قصوى.
الاتحاد الأوروبي يكرر دعوته لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
و قال الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشان : تسببت الأزمة في شمال غرب سوريا في وقوع إصابات بين المدنيين ، حيث يموت الأطفال مجمدين.
و كتب أنطونيو غوتيريش في تغريدة :« تسببت الأزمة في شمال غرب سوريا في وقوع خسائر بشرية مرعبة بين المواطنيين.
لقي مئات الأشخاص مصرعهم ويموت الأطفال مجندين . يجب أن يتوقف هذا الكابوس البشري بحق الشعب السوري الذي يعانى لفترة طويلة. يجب إيقاف هذه المشكلة الآن.