عقب لقاء بلاسخارت رئيسة وفد الأمم المتحدة في العراق – اليونامي مع المجرم، مسؤول مليشيات كتائب حزب الله عبد العزيز المحمداوي الملقب بـ (الخال أبو فدك) المدرج اسمه في قائمة الإرهاب الأمريكية والمتهم بقتل المتظاهرين العراقيين، أصدرت اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين في العراق بيانًا أدانت فيه هذا اللقاء أكدت أن المتظاهرين وجميع ابناء الشعب العراق سيصعدون حملاتهم ويطالبون بمغادرة بلاسخارت فورا من العراق التي استخدمت مأساة العراق للانتفاع المالي عبر تجارتها المشبوهة وعقودها التجارية مع احزاب السلطة التي يديرها مساعدها المدعو محمد النجار
فيما يلي جوانب من البيان:
تدين اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين اللقاء المشين لممثلة الامين العام للأمم المتحدة في العراق، هنين جينيس ـ بلاسخارت مع المجرم، مسؤول مليشيات كتائب حزب الله المدعوم من ايران عبد العزيز المحمداوي الملقب بـ (الخال أبو فدك) والذي عقد في الذكرى الاولى من ثورة تشرين لعام 2020 في تعمد و استخفاف واضح لدماء المتظاهرين من الشهداء الجرحى ؛
ان هذا المجرم هو المسؤول عن قتل الناشطين المدنيين واختطاف المتظاهرين السلميين وتعذيبهم وارهابهم وهو المسؤول عن خلايا قصف البعثات الاجنبية بصواريخ الكاتيوشا تنفيذا لأوامر اسياده في ايران التي يتلقاها من قاءاني وممن سبقه المجرم قاسم سليماني والذي تصدرت صوره جدار مكتبه مع معاونه ابو مهدي المهندس في تحدي سافر لمشاعر العراقيين والامهات الثكالى والآباء الذين فقدوا فلذات اكبادهم من ثوار تشرين الابطال.
لقد تجاوزت بلاسخارت حدود صلاحياتها الموكلة اليها من قبل الأمين العام التي تهدف بتقديم المساعدة للعراق في المجالات المختلفة وليس لإجراء اللقاءات المشبوهة والتنسيق مع قتلة الشعب العراقي كما انها خالفت دعوات أجهزة الامم المتحدة لترسيخ سيادة العراق والقضاء على السلاح المنفلت وكشف الجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها العصابات الخارجة عن القانون ومحاسبة الفاسدين واعادة المهجرين قسريا الى ديارهم .
ان اللجنة المنظمة اذ تطالب الامين العام للأمم المتحدة بسحب (( هنين جينس بلاسخارت )) على الفور ومحاسبتها على فعلها غير الاخلاقي وغير المهني بلقائها مع قتلة الشعب العراقي الذي اعطاهم الضوء الاخضر والشرعية لمواصلة قنص الناشطين المدنيين مستهينة بمشاعر جميع العراقيين الذين عانوا من ظلم الميليشيات التي تدعمها ايران منذ عام 2003.
