الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق.. حرق صور المالكي ومقرات الأحزاب بالناصرية ومبنى البرلمان في البصرة

العراق.. حرق صور المالكي ومقرات الأحزاب بالناصرية ومبنى البرلمان في البصرة

0Shares

يتصاعد الغضب في العراق بسبب اغتيال الناشطين العراقيين المعارضين ضد النظام الإيراني. خرجت مظاهرات منددة بالمليشيات والأحزاب العميلة للنظام الإيراني في الناصرية حيث أحرق متظاهرون غاضبون، مقرات أحزاب عراقية موالية لإيران، كما أحرقوا صورا لنوري المالكي العميل البارز للنظام الإيراني الذي أهان اهالي الناصرية قبل أيام.

وقال مراسل "العربية" إن المحتجين أحرقوا مكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة ومقرات أحزاب أخرى في الناصرية.

انفجار دراجة مفخخة قرب خيام متظاهرين في الناصرية

أكد مصدر أمني من شرطة محافظة ذي قار، الجمعة، انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية وسط ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، جنوبي العراق.

ووفقا لموقع أخبار الناصرية المحلي، أكد مدير عام صحة ذي قار، سعدي الماجد، إصابة 11 شخصا في الانفجار. وطوقت الأجهزة الأمنية موقع الانفجار، للتحقيق في ملابساته.وأشار شهود عيان إلى احتراق خيمتين من خيم المحتجين، جراء الحريق الناجم عن الانفجار.

محتجون يحرقون مبنى البرلمان في البصرة

أضرم محتجون في مدينة البصرة بجنوب العراق النار في مكتب مجلس النواب، الجمعة، وعلى إثره أطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء لتفريقهم، بعد أيام من مقتل ناشطين عراقيين على يد مسلحين.

وقال شاهد من رويترز ومصادر أمنية، إن المحتجون احتشدوا لمطالبة البرلمان العراقي بإقالة المحافظ، بعد مقتل اثنين من الناشطين، وإصابة آخرين في 3 هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية.

وفتحت قوات الأمن النار في حين كان المحتجون يلقون القنابل الحارقة على المبنى، وفقا لرويترز.

وشهدت مدينة البصرة حملة اغتيالات منظمة اشتدت وطأتها منذ نحو أسبوع استهدفت ناشطين عراقيين وقادة في الاحتجاجات الشعبية، فيما يبدو أنها استمرار لحوادث مماثلة وقعت في المدينة الغنية بالنفط واتهمت بها ميليشيات موالية لطهران.

آخر هذه الحوادث، وقعت، الأربعاء، باغتيال الناشطة المدنية البارزة الطبيبة ريهام يعقوب، والتي ورد أسمها ضمن قائمة إيرانية نشرتها في 2018 وكالة مهر للأنباء، حرضت ضد ناشطين وشخصيات معتدلة واتهمتهم بـ"إثارة أعمال الشغب والعنف".

 

بيان غاضب من 18 دولة بعد موجة الاغتيالات في العراق

أعربت 18 دولة أوروبية وغربية، الجمعة، عن قلقها "العميق" من عمليات الاغتيال التي طالت ناشطين في البصرة وبغداد، داعية السلطات إلى تقديم مرتكبيها للعدالة.

وأدان بيان مشترك صادر عن سفارات تلك الدول "حالات العنف ضد ناشطي المجتمع المدني العراقي، وعلى وجه الخصوص الاغتيالات التي استهدفت الناشطين في مدينة البصرة وبغداد في ظل حملة ممنهجة من التهديدات العلنية والترهيب".

ورحب البيان "بتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإنهاء حالات الإفلات من العقاب لمرتكبي مثل هذه الجرائم"، مؤكدا دعم هذه الدول "لإجراءات الحكومة بسط سلطة الدولة، وبما يشمل إخضاع الجماعات المسلحة لسيطرتها".

وشمل البيان المشترك توقيع سفارات أستراليا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، جمهورية التشيك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، المجر، إيطاليا، هولندا، بولندا، رومانيا، إسبانيا، السويد، المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي بيان لها، الخميس، كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق أن "حالات ومحاولات الاغتيال للناشطين المدنيين بلغت تسع حالات في محافظات البصرة وذي قار وميسان جنوب البلاد خلال شهر آب الحالي لوحده".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة