الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في نظام ولاية الفقيه ضد المعمم...

بيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في نظام ولاية الفقيه ضد المعمم علوي، وزير المخابرات

0Shares

تصاعد صراع الذئاب بين قوات حرس نظام الملالي وجهاز مخابرات الملالي

بيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في نظام ولاية الفقيه ضد المعمم علوي، وزير المخابرات

رد فعل متهور على كشف النقاب عن الدور المؤثر لقوات حرس نظام الملالي في عملية اغتيال فخري زاده

بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة تلبية لأوامر خامنئي:

كان من المتوقع ألا يقدم وزير المخابرات أي حجة على طبق من ذهب للأعداء في تصريحاته الإعلامية المتعلقة باغتيال فخري زاده، وأن يراعي المكانة الخطيرة لوزارة المخابرات والجنود المجهولين وعظمة القوات المسلحة.

بيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في نظام الملالي ضد المعمم علوي في 16 فبراير 2021

في أعقاب تصريحات المعمم علوي، وزير المخابرات في نظام الملالي حول الدور المؤثر لقوات حرس نظام الملالي في تنفيذ عملية اغتيال فخري زاده، العنصر رقم 1 في صناعة القنبلة النووية لنظام الملالي، وما أسفرت عنه هذه العملية من سلسلة من ردود الفعل في حكومة الملالي العاجزة المضطربة؛ بادرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بقيادة الحرسي باقري الذي يخضغ لقيادة خامنئي مباشرة ويقود القوات المسلحة برمتها بإصدار بيان تهاجم فيه المعمم علوي، وزير المخابرات على خلفية كشف النقاب عن الدور المؤثر لقوات حرس نظام الملالي في اغتيال فخري زاده.

وورد في البيان المشار إليه ما يلي:

كان من المتوقع أن يكون وزير المخابرات أكثر دقة في تصريحاته الإعلامية المذاعة على الهواء مباشرة حتى لا يقدم حجة على طبق من ذهب للأعداء وأن يراعي المكانة الخطيرة لوزارة المخابرات والجنود المجهولين وعظمة القوات المسلحة.

وفي مقابلة مع تلفزيون نظام الملالي في 8 فبراير 2021، واستمرارًا لصراع الذئاب بعد اغتيال فخري زاده، الشخص الأول في نظام الملالي في صناعة القنبلة النووية، كشف المعمم علوي النقاب عن أن الشخص الذي أعد الاستعدادات الأولى للاغتيال كان من بين أفراد القوات المسلحة، وهي إشارة واضحة إلى قوات حرس نظام الملالي.

 

وقال المعمم علوي، وزير المخابرات في نظام الملالي في 8 فبراير 2021:

 

بعد ساعتين من استشهاد الشهيد فخري زاده بدأوا يرددون هتافات مناهضة للوزارة دون أن يكون لديهم علم بالدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية.

وفي اليوم التالي توقفوا عن الهجوم على الوزارة لأنهم أدركوا أن وزارة المخابرات نوَّهت قبل شهرين عن أن العدو يقوم بالحشد في هذه المناطق. وقالت قبل خمسة أيام إن العدو لديه خطة لاغتيال الشهيد فخري زاده في هذا الموقع.

وكل ما في الأمر أن موعد تنفيذ العملية لم يكن معلومًا. والآن رأيت في بعض التغريدات يقولون إن وزارة المخابرات أفصحت عن المكان والزمان، فلماذا لم تحول دون تنفيذ العملية. فمتى أعلنَّا عن أننا نعرف الزمان. إننا أشرنا إلى موقع الاغتيال فقط.

 

كما أن المتورط في الإعداد للاغتيال من المسؤولين المعنيين، لأن الشهيد فخري زاده كان من بين أفراد القوات المسلحة، والشخص الذي قام بالتحضيرات الأولى لعملية الاغتيال كان من بين أفراد القوات المسلحة أيضًا، ونحن لا يمكننا أن نمارس مهامنا المخابراتية في نطاق القوات المسلحة.

وقد طلبنا منهم الحضور والجلوس للمناقشة حول ما يجب أن نفعله إزاء هذه القضية. وللأسف الشديد أنه قبل تقديم ممثل عنهم والعمل على القضية كان قد قُضي الأمر وتمت علمية الاغتيال.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة