الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتصاعد صراع الذئاب في إيران بعد اعترافات علوي وزير المخابرات في نظام...

تصاعد صراع الذئاب في إيران بعد اعترافات علوي وزير المخابرات في نظام الملالي

0Shares

خامنئي، الولي الفقيه 

تعليقًا على المأزق الحالي الذي يعاني منه نظام الملالي وضغوط أمريكا وأوروبا للعودة إلى الاتفاق النووي الذي شبهه محمود علوي بقطة محاصرة في ركن من الأركان وتخربش نفسها، كتبت صحيفة "آرمان" الحكومية التابعة لزمرة روحاني يوم الخميس 11 فبراير 2021 : " بيد أن تصريحات محمود علوي، وزير المخابرات في هذا الصدد أدت إلى المزيد من تعقيد الأمور. فلأول مرة لم يستبعد علوي طوال هذه السنوات العديدة أي تحرك نحو الأسلحة النووية، واعتبر ذلك الأمر ممكنًا. وهذا هو التصريح الذي أضيف إلى الهوامش الحالية".

وكتبت الصحيفة الحكومية على لسان المعمم علوي، قوله: إن القيادة قالت في فتواها صراحةً إن إنتاج السلاح النووي يتنافي والشرع والجمهورية الإسلامية لا تسعى إلى هذا السلاح وتعتبره من المحرمات، بيد أن محمود علوي يقول: إذا دفعوا إيران إلى السعي لاقتناء السلاح النووي، فهذا ليس خطأ إيران، بل هو خطأ من اقحموا إيران في هذا الاتجاه".

وفي إشارتها إلى تصريح علوي، كتبت صحيفة "آرمان" : "يبدو من المستبعد أن تُطْلق هذه التصريحات بدون تنسيق. بيد أن هذه التصريحات حول الطاقة النووية تثير المزيد من الأسئلة في مثل هذه الظروف".

وأشارت الصحيفة المذكورة إلى تصريحات بايدن، الرئيس الأمريكي لقناة سي.بي.إس. المتلفزة بشأن تخصيب نظام الملالي لليورانيوم، وكتبت: " عندما سُئل بايدن عمَّا إذا كان مستعدًا لرفع العقوبات أولًا لوقف التخصيب الإيراني، قال كلمة واحدة فقط، وهي " لا". ثم اكتفي في رده على السؤال المتعلق بضرورة أن تبادر إيران بوقف تخصيب الـ 20 في المائة بفتح عينيه وإغماضهما تعبيرًا عن الموافقة. وفي الحقيقة كان رد فعل بايدن بلا مبالاة ودون أن ينطق بكلمة واحدة ردًا على إعلان إيران أن عودتها إلى الاتفاق النووي مرهونة بمبادرة أمريكا برفع العقوبات أولًا.

والجدير بالذكر أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين تعتبر تأكيدًا آخر على رد فعل بايدن ومناقشة العقوبات. هذا فضلًا عن أن بلينكين ذهب إلى أبعد مما تطلبه أمريكا المتلعق ببدء إيران بالتوقف عن التخصيب أولًا كشرط لعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي؛ حيث أثار بلينكين قضية الصواريخ الإيرانية والقضايا الإقليمية لمناقشتها في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.

كما كتبت صحيفة "آرمان": "إن قول وزير المخابرات إن من تسبب في اغتيال فخري زاده عنصر في صفوف القوات المسلحة وأن المخابرات ليس بوسعها مراقبة المعلومات في القوات المسلحة؛ دليل واضح على وجود اختلافات جمَّه ويشير إلى أنه من الممكن أن تحدث مشكلات أمنية".

وأضاف المصدر المذكور: "إن كل ما نشاهده اليوم من شأنه أن يكون متجذرًا في الخلافات في وجهات النظر بين فريق الحكومة والفريق غير المنتمي للحكومة الذي يقحم نفسه في السياسة الخارجية. ويبدو أن هناك اختلافًا في وجهة النظر بين المجموعتين حول المفاوضات".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة