أعلنت إدارة الرئيس الأميرکي، دونالد ترامب، الخميس، أن حکومة بشار الأسد ربما تکون تطور أسلحة کيماوية جديدة أکثر تطورا، مشيرة إلی أن واشنطن تحتفظ بحق اتخاذ إجراء عسکري لمنع دمشق من استخدام هذه الأسلحة.
وکشف مسؤولون أن سمات الهجمات الأخيرة تشير إلی أن سوريا تنتج أسلحة کيماوية علی الرغم من اتفاق عام 2013 لتدمير برنامجها.
وقال المسؤولون إنه من المحتمل جدا أن تکون سوريا قد احتفظت بمخزونات من الاسلحة.
وأوضحوا أن قوات الحکومة السورية واصلت استخدام الأسلحة الکيماوية من حين لآخر وبکميات أصغر منذ هجوم أبريل الماضي.
وقال المسؤولون أيضا إن سوريا ربما تکون تقوم بصنع أنواع جديدة من الاسلحة سواء لتحسين قدراتها العسکرية أو الهروب من المساءلة الدولية.
ونقلت وکالة رويترز عن أحد المسؤولين البارزين قوله إن “أميرکا تحتفظ بحق اتخاذ إجراء عسکري ضد الحکومة السورية إذا اقتضی الأمر لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الکيماوية”.
کما أشار المسؤولون إلی أن تنظيم داعش يواصل استخدام أسلحة کيماوية مثل خردل الکبريت والکلور، مضيفين أن المسلحين يستخدمون قذائف أو عبوات ناسفة مرتجلة لإطلاق المواد الکيماوية.
ولم يصرح للمسؤولين بمناقشة هذا التقييم علنا وأطلعوا الصحفيين بشرط عدم ذکر أسمائهم.
وکانت واشنطن قد شنت ضربة صاروخية علی مطار الشعيرات السوري باستخدام 59 صاروخ کروز من طراز توماهوک، ردا علی هجوم کيميائي بغاز السارين علی منطقة خان شيخون في 4 أبريل 2017.
