الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبمناسبة ذكرى جمعة زاهدان الدموية، مولوي عبد الغفار نقشبندي يدعو إلى التظاهرات...

بمناسبة ذكرى جمعة زاهدان الدموية، مولوي عبد الغفار نقشبندي يدعو إلى التظاهرات والانتفاضات في عموم محافظة بلوشستان الايرانية

0Shares

بمناسبة ذكرى جمعة زاهدان الدموية، مولوي عبد الغفار نقشبندي يدعو إلى التظاهرات والانتفاضات في عموم محافظة بلوشستان الايرانية

دعوة يوجهها مولوي عبد الغفار نقشبندي في ذكرى جمعة زاهدان الدامية إلى المظاهرات والانتفاضات في جميع أنحاء المحافظة يوم الجمعة والإضرابات في جميع أنحاء بلوشستان يوم السبت

مقتطف من رسالة مولوي عبد الغفار نقشبندي بتاريخ 24 سبتمبر:

إن محاربة الظالم ونصرة المظلوم هي من الكلمات الثمينة لسيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه الذي قال: “کونا للظّالم خصماً و للمظلوم عوناً”.

أيها السادة، لقد مر عام كامل على حادثة خاش ومسجد مكي زاهدان المأساوية، وهي جريمة ارتكبها يزيد العصر خامنئي وشمر العصر تحت ستار الحسيني.

ويزيد هذا الزمان، بعد أن قتل 120 من المصلين السنة وقام بتعمية وشل أكثر من 300 من هؤلاء المصلين، لم يقدم حتى التعزية.

ولم يقتصر الأمر على أنه لم يعزي أهل السنة متكبرا ومتغطرسا، بل أعطى جلاديه المزيد من السلطة، والمزيد من القوة والرتبة والترقية، وشجعهم على أن يصولوا ويجولوا أكثر في مدن بلوشستان، لتصفية الحسابات مع البلوش والسنة، أيا يريدون القبض عليه وضربه وسجنه والاعتداء عليه واغتصابه.

أيها السادة الأعزاء، اليوم أقول بصراحة إننا لم نقدم الدم من أجل التوصل إلى تسوية، ولم نضحي بالدم للحصول على ثمن الدم، ولم نقدم الدم لنجلس على طاولة مشتركة مع قتلتنا ونتحدث معهم بعضنا البعض، بينما شبابنا، في ريعان عمرهم، يرقدون في المقابر. بذلنا الدماء، بذلنا الشباب من أجل إعادة بناء أرضنا من مصاصي الدماء.

لن نتراجع قيد أنملة، حتى لو قتلتمونا جميعاً، وسجنتمونا جميعاً، وسجنتم علمائنا جميعاً، كما أخذتم والدي العجوز في هذه الشيخوخة بالعار والقسوة ووضعتموه في السجن لإسكات صوتنا. نحن نضحي بكل شيء.

أحبتي، ذكرى مأساة زاهدان الدامية أمامكم وبين أيدينا، إنها الجمعة هذا الأسبوع، الجمعة والسبت، 29 و 30 سبتمبر، ذكرى يوم سالت فيه الدماء من جامع مكي في زاهدان وهو ذكرى يوم بكت سماء بلوشستان بالدم.

أطلب من الشباب المتحمسين أن يصرخوا في الشوارع يوم الجمعة بعد الصلاة صرخة الظلم الذي لحق بهم. أقسم بالله، إذا قتلنا أنا وأنت أيها البلوش دفاعًا عن أختنا، دفاعًا عن شرفنا، دفاعًا عن عرضنا، دفاعًا عن دماء شهدائنا، دفاعًا عن ضحايا المأساة الدموية، إذا سقطنا قتلى أنا و أنت فنحن من شهداء الوطن ومع الشهداء سنكون محشورين مع الشهداء في صحراء المحشر. أطلب من أحبائي إغلاق جميع متاجرهم في جميع أنحاء بلوشستان يوم السبت المقبل. انضموا إلى الإضراب الوطني في بلوشستان، دعونا نصرخ بصمت أمام العالم بقمعنا من خلال إغلاق متاجرنا حتى يعرف العالم أن هؤلاء الملالي المحتالين قتلونا، ولم يسمحوا لنا حتى بالبكاء. لكي يعرف العالم أن شعب إيران اليوم هو أسرى هؤلاء المحتالين باسم الدين، موعدنا أنا وأنتم، أيها الشباب البلوشي المتحمسين، بالسير في شوارع بلوشستان يوم الجمعة من هذا الأسبوع بعد صلاة الجمعة.

على أمل ذلك اليوم وما علينا إلا البلاغ المبين

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة