الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالتظاهرات الجماهيرية لأهل زاهدان رغم الإجراءات القمعية

التظاهرات الجماهيرية لأهل زاهدان رغم الإجراءات القمعية

انتفاضة إيران - رقم ٢٤٢

0Shares

التظاهرات الجماهيرية لأهل زاهدان رغم الإجراءات القمعية

اليوم الـ 162 للانتفاضة والجمعة الـ 21 من التظاهرات الجماهيرية لأهل زاهدان رغم الإجراءات القمعية

“اعتداء وجريمة، تبا لهذا الحكم”، “قسما بدم الرفاق، نبقى صامدين حتى النهاية” و”لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه” و”الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”

الجمعة 24 فبراير، وفي اليوم الـ 162 للانتفاضة الوطنية، رغم فرض الأحكام العرفية المفاجئة وانتشار القناصين، وحصار جامع مكي ومسجد زاهدان، واعتقالات واسعة، تظاهر أهالي زاهدان البواسل للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي بعد جمعة زاهدان الدموية، وخرجوا للاحتجاج في شوارع المدينة بعد صلاة الجمعة.

ورددوا هتافات: “اعتداء وجريمة، تبا لهذا الحكم”، “قسما بدم الرفاق، نبقى صامدين حتى النهاية”، “أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا”، “سأخذ بثأر أخي”.

وحمل المتظاهرون الشجعان لافتات كتب عليها “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)” و”لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه” و”نحن أمة لم تخضع لأي ديكتاتور” و”ظنوا أنهم قتلوا مهسا، نيكا، وخدانور، غير مدركين أنهم كانوا بذور الثورة”.

تمركزت قوات القمع بأسلحة ثقيلة وباستخدام قناصين في المرتفعات المحيطة بجامع مكي، وحاول شبيحة قوات الحرس دخول الجامع من فوق سطحه، لكنهم واجهوا حراس الجامع الذين منعوهم.

وكان راكبو الدراجات النارية التابعون لقوات الشرطة الخاصة  قد وصلوا منذ يوم الأربعاء إلى زاهدان من المدن المجاورة. قطع النظام الإنترنت بشكل كامل في زاهدان لمنع نقل التقارير.

وفي مدينة خاش، تمركزت قوات قمعية حول مسجد الخليل، مصلى الجمعة للمدينة، لمنع التظاهرات. وباءت كل هذه الإجرائات القمعية للنظام بالفشل في مواجهة إرادة أهالي زاهدان.

وفي طهران هتف المواطنون مساء الأربعاء “الموت لخامنئي” و “عار علينا زعيمنا الوغد” في مترو أنفاق طهران. في مناطق مختلفة من طهران، بما في ذلك قصر الدشت وبونك وأمير أباد، رفعت من أسطح المباني شعارات “ليسقط مبدأ ولاية الفقيه” و”الموت لخامنئي السفاح” و”الفقر، الفساد والغلاء، نحن نمضي قدما نحو إسقاط النظام”.

وفي مدينة سنندج غربي البلاد بدأ الشباب الشجعان تجمعا بإحراق الإطارات في الشارع، وفي بندر عباس جنوبي البلاد بدأوا مظاهرة ليلية تحت شعار “لم نقدم قتلى لنساوم، ونمدح الزعيم القاتل”.

في 22 فبراير، قتلت الشرطة القمعية إبراهيم ريكي شابًا من البلوش يبلغ من العمر 24 عامًا تحت التعذيب والضرب. كان إبراهيم ريكي أحد المعتقلين في الانتفاضة، واعتقل في 13 اكتوبر بسبب معالجة جرحى الانتفاضة وأفرج عنه بكفالة في الأول من يناير، ولكن في 21 فبراير، تم اعتقاله مرة أخرى وتعرض للضرب في مركز الشرطة (12) مما أدى إلى استشهاده. وبعد معاينة الجروح من قبل عناصر الطب الشرعي، أنهم أكدوا مقتل إبراهيم نتيجة اعتداء عليه داخل مركز الشرطة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

24 فبراير / شباط 2023

10 عمليات خارقة لأجواء الكبت في طهران واصفهان وشيراز وأراك وشهريار

زاهدي: المحافل الغربية متورطة في طرح بديل مزيف للملالي

صورة ضوئية للسيدة مريم رجوي في طهران بشعار يمكن ويجب تحرير ايران  

شعار شباب الانتفاضة في وسط طهران: الديمقراطية والحرية مع جيش التحرير الوطني

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة