الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمولوي عبد الغفار النقشبندي: أقول للسفاح خامنئي إننا سوف ننتزع حقوقنا من...

مولوي عبد الغفار النقشبندي: أقول للسفاح خامنئي إننا سوف ننتزع حقوقنا من حلقك. 

0Shares

مولوي عبد الغفار النقشبندي: أقول للسفاح خامنئي إننا سوف ننتزع حقوقنا من حلقك. 

هاجم مولوي عبد الغفار النقشبندي، إمام الجمعة السابق للسنة في مدينة راسك، في مقطع فيديو نشره في 17 مايو 2023، على قناته على تلغرام؛ خامنئي ونظام الملالي بشدة، ودعا الشعب إلى التصدي بقوة لهذا النظام الفاشي والنهوض لمواجهته، ووجَّه كلمة لخامنئي قال فيها: “لن تتمكن يا خامنئي يا سفاح، من إهانة أبناء البلوش، وسوف ننتزع حقوقنا من حلقك”.  

وفيما يلي كلمة السيد مولوي عبد الغفار بالتفصيل: 

لكن ما أودُّ أن أحيطكم به علماً هو أنكم جميعًا على علم بأنه عندما تطاول ذلك العقيد المعتدي على أختنا المسلمة البلوشية، فإنه يكون قد اغتصبها. ولجأت إلينا أختنا لنُسمع العالم شكواها، وقلت لها ولعائلتها المحترمة، في اليوم نفسه، إنني سأطلع العالم على هذه القضية وهذه المأساة وسأسمعه شكواك. وأعلموا أنني لا أقصد مجرد شخص العقيد، بل إنني أقصد نظاماً فاسداً ومجرماً، ويجب عليّ أن أدفع الثمن باهظاً في هذا الطريق. على أي حال، عندما كشفنا النقاب على الملأ عن هذه الكارثة، مارست عناصر المخابرات واستخبارات قوات حرس نظام الملالي ضغوطًا علىّ وعلى عائلتي من جميع الجهات وبشتى الطرق، لدرجة أن رئيس جهاز المخابرات بالمدنية، ورئيس قوات حرس نظام الملالي بالمدينة، وكذلك رئيس حماية المعلومات بقوات حرس نظام الملالي قاموا ذات ليلة بممارسة الضغوط على والدي العزيز حتى الساعة الثانية عشر ليكذِّب ما قلته. لكن على أي حال، قد صمدنا بتوفيق الله وبركة دعائكم وأوصلنا صرخة تظلُّم أختنا للعالم عندما صمدنا في مواجهة ضغوط مخابرات قوات حرس نظام الملالي ووزارة المخابرات

لقد مرت 44 عامًا ونحن ندعوكم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، 44 عامًا ونحن ندعوكم إلى الالتزام بقوانين هذا البلد وأنظمته، 44 عامًا ونحن ندعوكم إلى متابعة رغباتكم ومطالبكم من خلال المسار القانوني، بمعنى أننا ندعوكم منذ 44 عامًا إلى سراب بعيد المنال. 44 عامًا ونحن نرشدكم إلى الطريق الخطأ، ولكن كفى، فنحن لن نحصل أبدًا على حقوقنا من خلال هذا القانون، لأن هذا النظام فاسد ولا يمكن إصلاحه. فهؤلاء الملالي فاسدون ولا يمكن إصلاحهم، حيث أن لغتهم هي لغة القوة والعدوان. والمعمم الذي لا يعرف لبقائه سوى إطلاق النار، ولا وسيلة له سوى التعذيب والإعدام؛ لا يولي اهتمامًا بمطالب المواطنين على الإطلاق. لذا، أقول لكم اليوم أيها الأعزاء إن طريقة المطالبة هذه بحقوقنا هي الطريقة التي لن نحصل بها على حقوقنا من هذا النظام الفاسد. ونعلن لكبار الدولة، من اليوم فصاعدا، أن طريقنا هو طريق النضال وليس طريق المطالبة، لأننا لم نحصل على الإطلاق منذ 44 عامًا على مطالبنا الدينية والقومية والعرقية، من خلال القنوات القانونية. ومن هذا المنطلق أُعلن اليوم أننا سوف ننتزع حقوقنا من حناجر هؤلاء المحتالين الدينيين؛ في الشوارع بإطلاق صيحات المطالبة بالعدل؛ لأن القانون الذي سنَّه هؤلاء الملالي لا هو قانون الشريعة الإلهية ولا هو قانون ينطبق على معايير ومقاييس الحقوق الإنسانية. إذ أن القانون الذي سنَّه هؤلاء الملالي هو قانون يسمح للمعمم باغتصاب فتياتنا في السجون لإجبارهن على الإدلاء باعترافات قسرية. وهو قانون يحكم على العقيد المعتدي بالسجن بما يتراوح ما بين 10- 15 شهرًا فقط، وإطلاق سراحه بعد سجنه، وترقيته بنقله إلى مدينة أخرى. بيد أن هذا القانون يحكم على الشباب الذين علت صيحاتهم للتظلم؛ بإطلاق النار على مئات الأشخاص خلال ساعة واحدة في فناء مسجد زاهدان وخاش، ويغرق المسجد بالدماء، ويقضي من ناحية أخرى باعتقال المئات من الأشخاص وتعذيبهم، ويعيش الكثيرون منهم قيد الإعدام، لذا من غير الممكن أن نحصل على حقوقنا من بوابة هذا القانون القروسطي.  نعم، من رابع المستحيلات أن نحصل على حقوقنا من خلال هذا القانون الذي حكم بالإعدام على كل من نظام الدين، ومنصور هود، الشابان الوسيمان الشريفان اللذان كسرا الصمت القاتل في جابهار؛ بسبب الهتافات الأربعة في الشارع مُعَلين صرخة الغيرة على أختهم إلى عنان السماء.   

أنا هنا اليوم يا سادتي، ومشرد في هذا الجبل والصحراء لأقول لكم إن كل معمم وكل عالم وكل كبير قوم وكل جنرال خائن يدعو أبناء الوطن لالتزام الصمت؛ سوف يطلب من المواطنين، بدءًا من هذا التاريخ فصاعدًا، أن يبحثوا عن مطالبهم ورغباتهم بالقانون. إن ذلك المعمم وذلك الجنرال خائنان لدماء شهداء الوطن، ولن نحصل على حقوقنا بهذا القانون الجائر؛ بسبب السلطة التي لا تعرف سوى لغة إطلاق الرصاص والاغتصاب والإعدام. والحمد لله، قد وصل شبابانا اليوم إلى هذه الدرجة من النضج السياسي، إذ أنهم يصرخون اليوم في الشوارع مرددين هتاف “سأقتل من قتل أخي”. لذا، أقول اليوم بصراحة إن مرحلة التزام الصمت قد انتهت، وأن مرحلة طرق الأبواب قد انتهت، فإذا هاجمتمونا هاجمناكم، وإذا أثرتم حفيظتنا وجريتمونا للقتال سوف نحوِّل حياتكم للجحيم، وإذا قتلتم إخواننا وأخواتنا في الشوارع فسوف نتصدى لكم في الصحراء، وإذا اغتصبتم أخواتنا في السجون فسوف نلتقي بكم في المقبرة، إذ أننا لم يعد لدينا ما نبكي عليه، ألا تدرون أنكم أخذتم منّا كل شيء؟ لقد سلبتم كل شيء من شبابنا. إنكم نهبتم واختلستم الثروة الوطنية ورأس المال. لقد سلبتم كرامة أبناء الوطن وشرفهم وحشمتهم وحماستهم ودينهم وإيمانهم وسلامهم وراحتهم. أنا هنا اليوم لكي أقول: “يا مجرمي نظام الملالي لن نلتزم الصمت بعد اليوم، ولن يلتزم شبابنا الصمت، فقد خلقتنا أمهاتنا أحرارًا”.  

ينعت قاتل بلوشستان اليوم، المحامي السفاح، ممثل خامنئي الوقح؛ المتظاهرين البلوش بالسذج ويطالبهم بالعودة إلى حضن نظام الملالي الفاشي. إن ما قالوه يعبر عن طبيعتهم، ليسري عليهم القول المأثور “إن لم تستحي فافعل ما شئت”. انتبه أيها الحقير الوقح إلى أن دماء شبابنا لم تجف حتى الآن، وأن حزن الأمهات والإخوة والأخوات على الشهداء، من أمثال ياسر، ومهسا أميني، ومجيدرضا رهنورد، ولال محمد، وخدا نور؛ لازال يمزِّق قلوبهم، هل بعد كل هذه الجرائم تريد أن نعود إلى أحضان مَن قتلونا؟ . لقد اتخذنا قرارنا وهو إما الموت أو تحرير الوطن من نجاستكم أيها المعممين الأشرار.  

أنا هنا اليوم لأقول إنني لم أتي إلى هنا لإنقاذ حياتي، لقد جئت لأنتقم لنفسي وأنتقم لشبابنا بمعاقبة العقيد المغتصب تلبية لنداء أختي المتواضع. إنني لم أهرب من الموت، بل إنني وقَّعت اليوم على شهادة وفاتي بهذه الكلمات.  

إنني أطلب من كل الأعزاء من كافة فئات الشعب ألا يعتبروا حربنا هذه مع هذا النظام الفاسد أنها حرب بين الشيعة والسنة، بل إن الشيعة يعانون اليوم من الاضطهاد مثلما يعاني السنة، فيما يعاني البهائيون والصوفيون وكافة الأعراق والأديان، ومن بينها المسيحية واليهودية والجميع اليوم من التعذيب والقهر والاستبداد. وأطالب الجميع بالصمود في وجه هذا النظام الفاسد.  

وأقول في الختام لخامنئي السفاح: “لا تتجاهل مَن أحسن إليك، إن الله لا يحب مَن ينكر الجميل، فلا داعي لإرسال رسل ووفود إلى بلوشستان وتضحك على ذقن المواطنين البلوش. واعلم علم اليقين أننا سوف ننتزع حقوقنا من حلقك.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة