واصل النظام لليوم الثاني علی التوالي ارتکاب المجازر بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، عبر استهداف الأحياء السکنية بـ عشرات الغارات الجوية.
وقتل 24 مدنياً جراء قصف الطائرات الحربية اليوم الثلاثاء بلدة النشابية، مشيراً إلی أن حصيلة القتلی قابلة للازدياد في الساعات القادمة لتواجد جرحی بحالة خطرة.
واستهدفت الطائرات بلدة مسرابا بـ عدة غارات، ما أوقع 5 قتلی بينهم نساء وأطفال، إضافة إلی إصابة عشرات المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، منوهاً إلی مقتل 7 مدنيين في مدينة عربين، إضافة إلی سقوط قتلی في بلدات (حزة، کفربطنا، وسقبا).
وشهدت الغوطة خلال 24 ساعة الماضية حملة إبادة ممنهجة من قبل النظام علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما تسبب بمقتل 140 مدنياً جلهم من النساء والأطفال.
ويأتي هجوم ميليشيات النظام علی الغوطة الشرقية، إثر تداول وسائل إعلام موالية للنظام، خلال اليومين الماضيين، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسکرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلی أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.
وکان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا (بانوس مومتزيس)، قال إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية “يجب أن يتوقف حالاً”، في وقت “يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة”.
وأبدی المنسق الأممي قلقه “العميق ازاء التصعيد الأخير لأعمال العنف” في الغوطة الشرقية، مطالبا بتوقف القصف المباشر علی المدنيين.
