الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفشل سياسة صمت نظام الملالي بشأن شهداء انتفاضة إيران بإعلان مجاهدي خلق...

فشل سياسة صمت نظام الملالي بشأن شهداء انتفاضة إيران بإعلان مجاهدي خلق عن عدد وأسمائهم

0Shares

قال أبطحي، عضو مجلس شورى الملالي:  لم نعلن عن عدد القتلى حتى لا يستغل مجاهدي خلق الموقف، وعدم الإعلان سيؤدي إلى قيام الأبواق المناهضة لنظام الملالي  بنشر إحصاءات متناقضة ومبالغ في بعضها. وسوف يستجوب أعضاء مجلس شورى الملالي وزير الداخلية، رحماني فضلي، إذا لم يعلن عن عدد القتلى. 

 

 ولتبرير قيام وحوش خامنئي بارتكاب المذبحة للمواطنين، قال عضو مجلس الشورى للملالي: عندما هاجم مثيرو الشغب المراكز الحكومية والعسكرية، قتل عدد منهم أثناء تبادل إطلاق النار. وبطبيعة الحال، كان هناك أبرياء بين القتلى؛ ويجب فصلهم عن مثيري الشغب.

 

 

 

 وتجدر الإشارة إلى أن مدير مكتب الملا روحاني، محمود واعظي، تصدر المشهد في 4 ديسمبر، وطالب جميع القوات بتقديم إحصاء بعدد القتلى.  

 

ولكي يقلل من دور حكومة روحاني في هذه المذبحة والتورط في الجريمة الكبرى التي وقعت يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر، قال: "إن المعلومات المتعلقة بعدد القتلى في الاضطرابات الأخيرة لا تخص الحكومة وحدها. فكل القوى لها دور في جمع عدد قتلى قمع هذه الاضطرابات، وعلى أي حال سوف نقدم الإحصاء بعدد القتلى عندما تكتمل معلوماتهم". 

 

والتزم واعظي الصمت ولم يرد على سؤال حول سبب الإعلان عن المواقع التي تم تدميرها ولم يتم الإعلان عن عدد القتلى، وأضاف: "إطرح هذا السؤال في اجتماع المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية".

وناشد الزمر الأخرى في النظام الإيراني إلى الوحدة، معربًا عن قلقه من تسليط الضوء على هذه الجريمة التي ارتكبتها الحكومة، قائلًا: " يجب على الأصدقاء فهم الظروف التي تمر بها البلاد، لأننا نمر بظروف خاصة، ونواجه عدوًا أجنبيًا هو أمريكا وإسرائيل". 

 

 ورعبًا من العواقب المستقبلية، وصف المتحدث باسم السلطة القضائية في نظام الملالي، غلام حسين إسماعيلي، الإحصاء حول عدد القتلى في الاحتجاجات الأخيرة في إيران بأنه "كذب مطلق".

وقال إن عدد القتلى الفعلي "أقل من هذا العدد"، دون أن يذكر عدد القتلى أو المصابين أو المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة. 

 

مريم رجوي: دعوة إلى تحرك عاجل لدفع نظام الملالي لوقف قتل وتعذيب وإعدام المعتقلين

 

وأنكر بحماقة اعتراف قائممقام مدينة قدس المجرم، ليلا واثقي، التي أمرت بإطلاق النار، وادعى أنه لا علم له بذلك، حيث أن هذه القائممقام قد أكدت صراحة أنها أمرت بإطلاق النار على المحتجين وانتشر حديثها بشكل واسع النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي، وكان له دوي كبير.

ويفيد تقرير مصادر مستقلة أنه تم قتل ما يتراوح بين 40 و 100 شخص في مدينة ماهشهر فقط  في غضون يوم واحد من المحتجين في ضواحي "كوره"، وأن قوات القمع التابعة لقوات الحرس لنظام الملالي استخدمت الرشاشات والطائرات المسلحة بدون طيار في قتل المتظاهرين.

 

ويفيد أحدث إحصاء حقيقي وارد حتى الآن حول المذابح الكثيرة التي نصبها نظام الملالي خلال الأيام القليلة الماضية أن عدد شهداء احتجاجات شهر نوفمبر يتجاوز 1000 شخص وعدد المصابين أكثر من 4000 شخص وعدد المعتقلين أكثر من 12000 شخص. 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة