الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانايران ..مسؤولة في المقاومة تكشف عن أعداد جديدة لشهداء الانتفاضة الإيرانية

ايران ..مسؤولة في المقاومة تكشف عن أعداد جديدة لشهداء الانتفاضة الإيرانية

0Shares

قالت السیدة‌ دولت نوروزی، ممثلة‌ المجلس الوطنی للمقاومة‌ الإيرانیة‌ فی بریطانیا، إنّ عدد شهداء الانتفاضة الإيرانية التي انتشرت في 189 مدينة في البلاد، قد تجاوز 1000 شهيدًا.

 

وأشارت إلى أن منظمة مجاهدي خلق MEK أعلنت كذلك عن أسماء 33 شهيدًا آخر، كما سبق وأن تم الإعلان عن أسماء 222 من الشهداء، ليصبح مجموع المعلن عن أسماءهم 255 شهيدًا من شهداء انتفاضة إيران، رحلوا حتى الآن.

 

وأوضحت أن توثيق عدد الشهداء وتحديد هويتهم، يأتي في وقت يستخدم فيه النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران كل عوامله القمعية والأمنية وماكينته الجهنمية، لإخفاء أبعاد الجريمة التي يرتكبها ضد الإنسانية.

 

ولفتت إلى أن كلتا الزمرتين سواء زمرة خامنئي والمؤسسات التي تسيطر عليها مثل قوات الحرس وقضاء الملالي، وكذلك زمرة روحاني ووزارة الداخلية ووزارة الاستخبارات، يحاولون بكل ما لديهم من قوة إخفاء عدد الشهداء والمعتقلين.

 

وأکدت ممثلة المجلس الوطني‌ للمقاومة الإیرانیة، أنّ قتل المتظاهرين في مجزرة بعموم إيران، يأتي تنفيذًا لأمر خامنئي، فيما یعد واحداً من أبشع الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.

 

وذكّرت بتصريحات السیدة مریم رجوي رئیسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المقاومة الإیرانیة، التي طالبت فيها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف أعمال القمع والقتل في إيران.

 

كما شددت على ضرورة أن يضع مجلس الأمن الدولي الاعتبارات السياسية والاقتصادية إلى جانب، وينظر لقتل المتظاهرين والجرائم التي يرتكبها النظام الإجرامي في إيران.

 

 

كما طالبت بتقديم كلا من خامنئي وروحاني وآخرين من قادة النظام إلى المحاكمة، وإرسال بعثة لتقصي الحقائق من قبل الأمم المتحدة للكشف عن أبعاد جرائم نظام الملالي وزيارة السجون ومعتقلي الانتفاضة.

وفي السياق تحدث السيد شاهين قبادي، المتحدث الصحفي باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، حول إلغاء جواد ظريف لرحلته لإيطاليا، وقال:

جواد ظريف هو أول من يبرر جرائم الديكتاتورية الدينية التي تحكم في إيران في جميع أنحاء العالم. لقد ألغى الرحلة خوفاً من غضب الرأي العام العالمي بشأن جرائم هذا النظام التي تم الكشف عنها بالكامل.
وأضاف: خلال الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني في 189 مدينة إيرانية على الأقل، تم تأكيد مقتل ما لا يقل عن 750 متظاهراً على يد النظام القمعي.
العدد الحقيقي للضحايا أعلى بكثير، وقد تم اعتقال ما لا يقل عن 12000 متظاهر وجرح أكثر من 4000 آخرين.

وتابع قبادي تصريحه: في أعقاب فتح قسم من الإنترنت، يتم الكشف كل يوم عن أبعاد أكبر عن الجرائم ضد الإنسانية التي نفذها هذا النظام بحق المتظاهرين العزل على مرأى كل العالم.
كانت هذه الانتفاضة منعطفًا رئيسيًا في التطورات الإيرانية، وأن القضايا لن تعود إلى ما قبل الانتفاضة.
هناك توازن جديد للقوة بين الشعب و المقاومة الإيرانية والنظام. وأكد: على الرغم من القمع الوحشي، فإن نظام الملالي لم يتمكن من السيطرة على الوضع ويعبر باستمرار عن قلقه إزاء احتمال حدوث انفجار جديد في المجتمع.
وقال المتحدث باسم مجاهدي خلق MEK في النهاية: يجب محاكمة ظريف وجميع المسؤولين في هذا النظام على الصعيد الدولي لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
أي دعوات لهؤلاء المجرمين تفتقر إلى أي وجه من أوجه الكرامة وتعتبر مشاركة في قمع الشعب الإيراني الذي ينتفض ويدافع عن الحرية وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة