يتجرع النازحون واللاجئون السوريون مآسيهم بجرعات قاتلة حيناً، وقاهرة أحياناً.
ففي ظل “التغريبة” السورية المستمرة منذ أکثر من 7 سنوات، تتراکم “ويلات” السوريين تماماً کأعداد قتلاهم.
قبل أکثر من أسبوعين صعق العالم بصور جثث لعائلة بأکملها قضت فوق الثلوج في لبنان أثناء نزوحها من سوريا إلی الأراضي اللبنانية، ليعلن الدفاع المدني اللبناني لاحقاً أنه تم انتشال 16 جثة لنازحين سوريين بينهم 3 أطفال، قضوا خلال رحلتهم علی طريق التهريب علی جبل الصويري – المصنع، عند الحدود السورية اللبنانية.
إلا أن صورة لطفلة انتشرت علی مواقع التواصل الأحد أعادت فتح الجرح، الذي نسي بعد لحظات من إغلاق الشاشة أو مرور الخبر.
فقد أعادت صورة الطفلة سارة البالغة من العمر 3 سنوات، نکأ المأساة التي وقعت منتصف يناير الماضي.
فابنة الـ 3 سنوات التي نجت من رحلة الموت، خرجت بوجه “محروق” من برد الثلوج القارس الذي عانته لساعات طوال وربما لأيام، بعد أن تخلی عنها وعائلتها المهربون، الذين يقبضون ثمن “جرائمهم” هذه مئات الدولارات من النازحين المغلوب علی أمرهم.
وفي هذا السياق أشار ناشط سوري علی حسابه علی تويتر بعد أن شارک صورة الصغيرة، إلی أن سارة فقدت والدتها، وأختها، وعمتها، وترکت لمصيرها.
ففي ظل “التغريبة” السورية المستمرة منذ أکثر من 7 سنوات، تتراکم “ويلات” السوريين تماماً کأعداد قتلاهم.
قبل أکثر من أسبوعين صعق العالم بصور جثث لعائلة بأکملها قضت فوق الثلوج في لبنان أثناء نزوحها من سوريا إلی الأراضي اللبنانية، ليعلن الدفاع المدني اللبناني لاحقاً أنه تم انتشال 16 جثة لنازحين سوريين بينهم 3 أطفال، قضوا خلال رحلتهم علی طريق التهريب علی جبل الصويري – المصنع، عند الحدود السورية اللبنانية.
إلا أن صورة لطفلة انتشرت علی مواقع التواصل الأحد أعادت فتح الجرح، الذي نسي بعد لحظات من إغلاق الشاشة أو مرور الخبر.
فقد أعادت صورة الطفلة سارة البالغة من العمر 3 سنوات، نکأ المأساة التي وقعت منتصف يناير الماضي.
فابنة الـ 3 سنوات التي نجت من رحلة الموت، خرجت بوجه “محروق” من برد الثلوج القارس الذي عانته لساعات طوال وربما لأيام، بعد أن تخلی عنها وعائلتها المهربون، الذين يقبضون ثمن “جرائمهم” هذه مئات الدولارات من النازحين المغلوب علی أمرهم.
وفي هذا السياق أشار ناشط سوري علی حسابه علی تويتر بعد أن شارک صورة الصغيرة، إلی أن سارة فقدت والدتها، وأختها، وعمتها، وترکت لمصيرها.
