الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسترون ستيفنسون: "لقد انهار الاقتصاد الإيراني".

سترون ستيفنسون: “لقد انهار الاقتصاد الإيراني”.

0Shares

كتب سترون ستيفنسون مقالًا نشره موقع يونايتدبرس الدولي حيث تناول فيه الأزمة الاقتصادية في إيران الرازحة تحت حكم الملالي مؤكدًا أن الاقتصاد الإيراني تعرض للانهيار (10 يونيو/حزيران 2020).

 

وكتب في مقاله يقول: "لقد انهار الاقتصاد الإيراني. ولا يعود آيات الله يدفعون أجور الموظفين والمنتسبين في الحكومة لأن الضربة القاضية الناجمة عن العقوبات الأمريكية ووباء كورونا والفساد المتفشي، خفضت من ميزانيتهم بامتياز.

 

وبينما تطغي العقوبات الدولية كحيوان مفترس على الجثمان العفن للنظام الديني، صعد الملالي من الاختبار المستفز للصواريخ الباليستية ونشاطاتهم النووية غير القانونية بتكاليف باهظة كسلاح أخير للحفاظ على السلطة.

 

ويمكن لهم أن يقوموا بمحاولة يائسة من أجل تخصيص المصادر المنتهية لهم من أجل إثارة الصخب والعنتريات المتعلقة بأعمالهم العسكرية. وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه 70% من المواطنين الإيرانيين جياعًا ويحاولون البقاء أحياء بأقل من دولار و90سنتًا يوميًا مما يعتبر خط الفقر الدولي".

 

وتابع يقول: "انخفضت العملة الإيرانية – الريال – بنسبة 14% في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى لها حتى الآن. في بلد فيه ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم ورابع أكبر احتياطي للنفط الخام، أصبح الانهيار الاقتصادي للنظام الإيراني بمثابة نموذج لعدم الكفاءة والجشع والبخل".

 

وأردف ستيفنسون قائلًا: "وأصبحت إيران، على الرغم من ثقافتها الغنية والحضارية والمفتوحة، منبوذة على الصعيد الدولي، وأدين نظامها الفاشي الديني لإساءة حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب. في حين أن 80مليون مواطن فقير حيث أكثر من نصفهم تحت عمر 30، يكافحون من أجل إطعام أسرهم على خلفية فيروس كوفيد-19 المتفشي في جميع أنحاء البلاد. يقول الملالي للعالم إن حوالي 10،400شخص فقط كان قضوا نحبهم جراء المرض، لكن يعتقد أن الأرقام الحقيقية تزيد عن 62،000، حيث خرج الوباء عن السيطرة".

 

مضيفًا: "أن الشعب الإيراني يعلم منذ فترة طويلة أن هذا النظام أخطر من فيروس كورونا. وساور الملالي الذعر في الوقت الحاضر تجاه انهيار حكمهم الديني جراء انتفاضة محتملة من قبل الفقراء والمساكين بكل غضب وكراهية وإلقائهم إلى مزبلة التأريخ.

 

كما وأن الملالي ومن خلال الاعتقال والتعذيب والجلد بالسوط وإعدام المتظاهرين الشباب ممن يتهمون دائمًا بدعم مجاهدي خلق حركة المعارضة الديمقراطية، يمارسون المزيد من القمع والاضطهاد ويحاولون الحيلولة لدون ثورة جديدة. وتم تأييد أحكام الإعدام بتهمة "الفساد في الأرض" على ثمانية من الشباب المحتجين المعتقلين أثناء انتفاضة نوفمبر/تشرين الثاني…".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة