أعلن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو يوم الآربعاء 24 يونيو في مؤتمر صحفي: « اليوم، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على خمسة قباطنة إيرانيين قاموا بتسليم حوالي مليون ونصف برميل من البنزين الإيراني إلى فنزويلا لدعم نظام مادورو غير الشرعي. سيتم حظر أصول هؤلاء القادة ، ولن يتمكنوا من العمل في المياه الأمريكية. سيواجه البحارة الذين يتعاملون مع إيران وفنزويلا عواقب من الولايات المتحدة الأمريكية».
وأضاف: « أنتقل إلى ممثل مارق آخر، جمهورية إيران الإسلامية: يوم الجمعة الماضي ، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يدعو إيران إلى تزويد مفتشي الوكالة بالمعلومات والوصول الملزمة بتقديمها.
إن رفض إيران وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقعها ورفض التعاون مع تحقيقات الوكالة في المواد والأنشطة النووية المحتملة غير المعلنة يثير تساؤلات جدية حول جهود طهران وما الذي تحاول إخفاءه بالضبط.
إن القرار الذي سنقدمه إلى مجلس الأمن الدولي سيمدد حظر الأسلحة التقليدية على الدولة الرائدة الراعية للإرهاب.
ينصب تركيزنا الآن على العمل مع مجلس الأمن لإصدار هذا القرار. ولكن في حالة عدم حدوث ذلك، أود أن أذكر العالم بأن الولايات المتحدة لديها القدرة الأحادية على إعادة العقوبات إلى مكانها الصحيح.
سؤال مراسل: سيدي الوزير. قال الرئيس الإيراني ، حسن روحاني ، إن إيران ليست لديها مشكلة في المحادثات مع الولايات المتحدة ، وأنا أقتبس ، "فقط إذا أوفت الولايات المتحدة بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ، واعتذرت وتعوض طهران عن انسحابها من اتفاق 2015. " ما ردكم يا سيدي؟
الوزير بومبيو: نعم ، هذا الكلام ليس جادًا. نطلب من جمهورية إيران الإسلامية أن تتصرف مثل أي بلد طبيعي. لكن الظروف التي توحي بطريقة ما بأننا نعطي حفنة من المال للإيرانيين حتى يتمكنوا من إثارة الرعب في جميع أنحاء العالم أمر مثير للسخرية. وهذا ليس ما نقوم به.
وبخصوص ضرورة تمديد حظر الأسلحة على النظام الإيراني قال بومبيو: هذا نظام مارق ، لا ينبغي أن يكون لديهم القدرة على القيام بذلك ، وأنا آمل جدًا أن العالم بأسره ، عندما نصل إلى النقطة التي يجب فيها اتخاذ هذا القرار ، أنهم سيأتون إلى نفس الفهم الذي لدى الولايات المتحدة ، أن هذا أمر خطير بالنسبة للعالم على أن تنتهي هذه الصلاحية… نحن نعمل بجد للتأكد من أن الجميع يفهم الخطر المرتبط بانتهاء حظر الأسلحة. هذا أمر خطير حقا للعالم كله ، للمنطقة. دول الخليج تعرف ذلك أيضًا. هناك دعم هائل لما نحاول القيام به. أعتقد أن جميع الدول باستثناء دولتين تتفهم أن هذا لا يجب أن ينتهي
وفيما يتعلق بإرهاب النظام قال: رأينا العام الماضي – أو في العام السابق ، رأينا سلسلة من المؤامرات الإيرانية لارتكاب الاغتيالات في قلب أوروبا الغربية.
نرى إيران تمول الإرهابيين في الشرق الأوسط لتشمل حزب الله والميليشيات الشيعية في العراق المسؤولة عن الهجمات على الأفراد الأمريكيين هناك ، والدبلوماسيين والجنود على حد سواء ، والتي شاركت أيضًا في العام الماضي في قمع الاحتجاجات السياسية السلمية بلا رحمة في العراق .
مائة وتسع مرات؟ أنا مندهش من أنه لم يكن 110 نظرًا لنطاق الخباثة الإرهابية الإيرانية حول العالم. كان هناك سؤال آخر أنني –
سؤال: حول العلاقة بين القاعدة وإيران.
وهكذا عندما ترى بصمات إيرانية على العديد من الجماعات الإرهابية المختلفة حول العالم ، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن يكون لإيران أيضًا صلات بتنظيم القاعدة. لا يمكنني التعليق على مسائل المخابرات ، لكن ما قلناه علنًا في الماضي هو أنه بعد 11 سبتمبر ، فشلت إيران في الامتثال لالتزاماتها بالاحتجاز والتسليم لمحاكمة عناصر القاعدة الذين ارتبطوا بالهجمات .
وفي الآونة الأخيرة ، قلنا علانية أن إيران سمحت لعناصر القاعدة بحرية الحركة داخل إيران لتمكين حركة المقاتلين والأموال إلى مناطق الصراع في البلدان المجاورة.
إذا كانت إيران تريد الانضمام إلى مجتمع الدول المسؤولة ، فإليك البداية: قمع الإرهابيين الذين تسببوا في هجمات 11 سبتمبر. قمع الوكلاء الإرهابيين الذين يثيرون العنف في جميع أنحاء العالم.
