الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوصمة عار في رحلة إبراهيم رئيسي إلى باكستان وسريلانكا

وصمة عار في رحلة إبراهيم رئيسي إلى باكستان وسريلانكا

0Shares

وصمة عار في رحلة إبراهيم رئيسي إلى باكستان وسريلانكا

تتداول وسائل الإعلام المحلية ما تعرض له الرئيس خلال رحلته إلى باكستان وسريلانكا، وذكرت وكالة فرانس برس أن حكومة الأرجنتين طلبت اعتقال وزير الداخلیة للنظام أحمد وحيدي، الذي سافر إلى هذين البلدين مع رئيسه.

ووفقًا لما نشرته وكالة فرانس برس في 24 أبريل، أعلنت وزارة الخارجية الأرجنتينية يوم الثلاثاء أن الأرجنتين طلبت من الإنتربول اعتقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بتهمة تفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994، الذي أسفر عن مقتل 85 شخصًا.

وجاء في بيان للوزارة أن أحمد وحيدي، وزير داخلية النظام الإيراني، كان ضمن وفد من طهران يسافر حاليًا إلى باكستان وسريلانكا، وقد أصدرت الإنتربول إنذارًا أحمر لاعتقاله بناءً على طلب الأرجنتين. وطلبت الأرجنتين من هاتين الحكومتين اعتقال وحيدي.”

وأضافت وكالة فرانس برس أنه في 12 أبريل 2024، اتهمت محكمة في الأرجنتين النظام الإيراني بالهجوم عام 1994 على مركز الجالية اليهودية آميا في بوينس آيرس وتفجير السفارة الإسرائيلية قبل ذلك بعامين [1992]، والذي أسفر عن مقتل 29 شخصًا.

وتناولت وكالات الأنباء الداخلية التابعة للنظام هذه الفضيحة، حيث ذكر موقع خبر أونلاين الحكومي عن زيارة رئيسي إلى باكستان: غادر إبراهيم رئيسي، على رأس وفد سياسي واقتصادي، إلى باكستان في رحلة تستغرق يومين. لم تنته بعد، لكن علی هامشها عصفت بالحكومة الـ13. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها رحلات رئيسي الخارجية الجدل.

وأضاف خبر أونلاين: إن فشل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في استقبال الرئيس عند وصوله إلى البلاد كان أول قضية هامشية تحدث. وبحسب ما نشرت وكالة أنباء إیلنا، فقد كان في استقبال الرئيس وأعضاء الوفد المرافق له رياض حسين بيرزاده، وزير الإسكان الاتحادي في الحكومة الباكستانية، عند وصولهم إلى قاعدة نور خان الجوية.

وأضاف موقع خبر أونلاين: واحدة من الآثار الجانبية لرحلة الرئيس إلى باكستان هو غياب مساعده المعتاد. وفي الصور الملتقطة خلال هذه الرحلة وفي حفل استقبال شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، لم يظهر العسكري المعين لتلك الغاية خلف رئیسی كما يجب، بينما كان يقف في هذا الموقع المساعد خلف رئیس الوزراء‌ الباكستاني.

وخلال زيارته إلى باكستان، عبر الرئيس رئيسي عن استيائه من عدم تحمل الحكومة الباكستانية مسؤولياتها تجاهه، ومن عدم الوصول إلى أهدافه المتوقعة في نهاية الزيارة، معربًا عن عدم رضاه عن عدم قدرته على التواصل مع المجتمع المحلي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة