الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. تشييد بناء حسن روحاني بمساحة 4000 متر وسط مشكلة السكن للمواطنين

إيران.. تشييد بناء حسن روحاني بمساحة 4000 متر وسط مشكلة السكن للمواطنين

0Shares

في الوقت الذي يقوم فيه نظام الملالي بتدمير أكواخ النساء المعيلات بشكل يومي، فإن خبر تشييد مبنى بمساحة 4000 مترمربع في منطقة جماران شمال طهران لروحاني باعتباره رئيس الجمهورية أصبح متداولا عبر وسائل الإعلام.

وكتبت وكالة أنباء قوات الحرس – وكالة أنباء فارس في 20 يونيو / حزيران: «أشارت إدارة العلاقات العامة لرئيس الجمهورية ردا على مخالفة البناء في منزل حسن روحاني: تم بناء هذا العقار بالتنسيق الكامل مع بلدية طهران وأن موضوع التجاوز على القانون وبناء خارج العلاقات لا أساس له من الصحة».

وقال المكتب الرئاسي للنظام لإخفاء الحقيقة في بيان «هذا العقار هو من العقارات القديمة لمؤسسة الرئاسية وليس له طابع شخصي.  وتم استخدامه في السنوات الماضية من قبل المؤسسة الرئاسية أيضا.

بسبب مرور الوقت وقلة الانتباه في السنوات الماضية، تضررت هذه الممتلكات القديمة بشدة وأصبحت شبه مدمرة، والتي تم حفرها قبل بضع سنوات للتشييد.

 

اعترض الجيران على ترك عملية الحفر، وكان يخشى أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بمنازلهم أيضًا، لذا تم وضع بنائه على جدول الأعمال العام الماضي».

وكالة أنباء القدس الإرهابية – تسنيم هي الأخرى كشفت عن رسالة "مجموعة من سكان حي جمران موجهة إلى عمدة طهران" وقالت: كتب محمد جواد حق شناس، رئيس اللجنة الثقافية في مجلس مدينة طهران، عن هذه القضية على صفحته الشخصية: "قمت بتدقيق الخبر ولسوء الحظ، هذا صحيح».

 

جدير بالذكر تعتبر العیش في عشوائیات المدن وضواحیها من أكثر الظواهر بؤساً وإيلاماً في إيران ، وهو حصیلة مباشرة لسياسات نظام الملالي الإجرامیة القائمة علی تبدید ثروات الشعب الإيراني وأصوله في أتون إثارة الحروب والفتن وتصدیر الإرهاب إلى المنطقة وکذلك ممارسة القمع والنهب والفساد في الداخل.

 

نتیجة لذلك، ارتفع معدل السکن في العشوائیات وضواحي المدن الکبیرة في إیران خلال السنوات الأخيرة جراء ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وارتفاع أسعار المساكن وعدم قدرة العديد من الناس على دفع الإيجارات المکلفة.

 

في ضواحي طهران علی سبیل المثال، يعيش المهاجرون القادمون من القرى والبلدات، حیاة قاسیة في الأکواخ والخیام البالیة المفتقرة إلی أقلّ مستلزمات الحیاة، ويعتمد العديد من سكان هذه المناطق علی التسوّل وبیع السلع المستعملة وجمع القمامة لإمرار المعاش مما یجعلهم وأطفالهم عرضة لشتی صنوف الأزمات الاجتماعية.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة