اجتياح السيول في برند بطهران واحتباس عدة سيارات في السيول – ومواطنون ساكنون في ”مسكن مهر“ يقولون إن المسؤولين لا يتحملون مسؤولية تجاه المشكلات الواردة.
أدت الأمطار الغزيرة في برند بعد ظهر الجمعة إلى غرق سيارات مواطني برند في الشوارع التي غمرتها المياه بالمدينة. و أدى نقص قنوات تصريف المياه السطحية إلى إغراق شوارع برند.
سيول في كرمان
تسبب هطول الأمطار في كرمان في اجتياح السيول في كل من شهداد وكلباف وأندوهجرد. وتم قطع طرق المواصلات والكهرباء بين 25 قرية في المناطق المنكوبة بالسيول في محافظة كرمان بسبب تلك السيول والفيضانات.
وبحسب تقرير لوسائل الإعلام الحكومية يوم الجمعة 17 أبريل، فإن 20 قرية حالياً تحت حصار السيول. كما لجأ أهالي قرية جهر إلى الجبل وأمضوا الليل في المرتفعات لحد الصباح. حاصرت الفيضانات في شهداد مئات الأشخاص وألحقت أضرارا. وألحقت خسائر تتراوح بين 20 و80 بالمائه بحقول الشعير والقمح والبريسم نتيجة وقوع الفيضانات والسيول.
بسبب البنية التحتية الهشة وعدم وجود تدابير وقائية، تحدث فيضانات في إيران بأبسط أمطار وتحصد عددًا كبيرًا من الضحايا وتسبب خسائر مالية في المواطنين في إيران.
أفادت وكالات أنباء حكومية في 25 مارس أن تدمير مئات المنازل تسبب في تشريد آلاف المواطنين. لقد تسبب تدمير الأراضي الزراعية في ضياع محاصيل الآلاف من المزارعين الكادحين.
نفق الآلاف من مواشي المزارعين ومواشي أصحاب الثروة الحيوانية الكادحين.وقد تم تدمير أكثر من 9آلاف كيلومتر من الطرق الأسفلتة والمعبدة و دمرت آلاف الكيلومترات من الطرق الريفية.
ومن الجدير بالذكر أن جفاف البحيرات والأنهار و الاهوار، و انهيارالأراضي ، وتدهور نوعية المياه ، والتصحر ، والعواصف الترابية ، و تخفیض مستوی المياه الجوفية وتآكل التربة هي نتيجة نهب نظام الملالي ولا سيما قوات الحرس لموارد المياه في إيران لمدة 41 عاما.
يبني مقر ما یسمی «خاتم الانبیاء» التابع لقوات الحرس كثيرًا من السدود غير القياسية فوق الانهار للحصول على أرباح كبيرة. كما أن حفر عدد كبير من الآبار الارتوازية من قبل الحرس هو السبب الرئيسي للانهيار الكبير والخطير في طبقات المياه الجوفية في إيران.
ذات صلة:
السيول في إيران – 3 ضحايا في كازرون وإغلاق طريق مواصلات بين 27 قرية
الفيضانات في إيران تلحق خسائر بالقطاع الزراعي وحدها مايقارب 100 مليون دولار
