وصفت هيئة تحرير واشنطن بوست؛ صحيفة العاصمة الأمريكية المنتشرة على نطاق واسع في مقال بتاريخ يوم الثلاثاء 22 يونيو بعد دراسة مهزلة انتخابات نظام الملالي ؛ بأنها انتخابات كشفت طبيعة نظام ضعيف لكنه قاس.
المقال يذكّر بمذبحة السجناء السياسيين في ثمانينات القرن الماضي. واعتبر انتخاب رئيسي بعد تصفية مرشحين آخرين من زمر النظام، وكتب: "ثمن لعبة السلطة تلك كان عرضًا تاريخيًا لعدم الرضا العام عن النظام السياسي".
وأشارت افتتاحية هيئة تحرير الصحيفة، إلى انتفاضة نوفمبر 2019 وقتل الناس من قبل الحكومة: "نتائج هذه الانتخابات لا تبشر بالخير بالنسبة لنظام رد على تظاهرات واسعة النطاق في الشوارع في جميع أنحاء البلاد قبل عامين، ووأن تفاءل الدبلوماسيين بشأن الاتفاق النووي يبدو أنه بعيد عن العقل".
ويضيف المؤلفون في اشارة الى المحادثات الجارية في فيينا أن "تنفيذ طلب المفاوضين الإيرانيين، الذين يريدون رفع العقوبات عن شخص إبراهيم رئيسي، سيكون بمثابة إخفاق لحكومة بايدن التي وضعت حقوق الإنسان في صميم سياستها الخارجية"..
ويختتم المقال بالتذكير بالسياسات المدمرة لنظام الملالي في المنطقة وسياسة الولايات المتحدة تجاه النظام. "يجب على الولايات المتحدة أن تقف في وجه القمع الداخلي والعدوان الخارجي من خلال العقوبات ودعم حلفائها في المنطقة، ولكن تغيير النظام يجب أن يكون على أيدي الإيرانيين أنفسهم."
