كتبت واشنطن بوست في افتتاحيتها ليوم 21 يونيو عن مهزلة انتخابات النظام وتنصيب سفاح مجزرة عام 1988:
إبراهيم رئيسي، البالغ من العمر 60 عامًا، والذي تم إعلانه رئيسًا في انتخابات الجمعة، هو أحد أكثر القتلة وقاحة في الجمهورية الإسلامية، والذي شارك في القتل المدبر لآلاف السجناء السياسيين في عام 1988. بلغت نسبة الحضور 48٪، وهي أقل نسبة مشاركة منذ الثورة، وتم الإدلاء بـ 13٪ من الأصوات الباطلة.
أظهرت انتخابات النظام الإيراني لنا نظامًا يتمحور حول نواة من أصحاب الأيديولوجية القاسية، على الرغم من ضعف هيمنته على المجتمع.
وحول الإقبال في مهزلة انتخابات النظام كتبت الصحيفة: "هذه النتيجة مؤسفة لنظام واجه قبل عامين فقط مظاهرات في الشوارع في جميع أنحاء البلاد وقمعها بحصاد أرواح الناس بالأسلحة الآلية …"
ثم ذكرت صحيفة واشنطن بوست فيما يتعلق بالتحديات التي سيواجهها رئيسي: "إدارة بايدن، التي جعلت إحياء الاتفاق النووي أولوية لها، لا يمكنها أن ترقى إلى مستوى آمال المصمم الأصلي، الرئيس باراك أوباما، لتعديل سلوك الإيرانيين. ووصف رئيسي يوم الاثنين نفوذ طهران الإقليمي وترسانة الصواريخ الباليستية بأنها "غير قابلة للتفاوض". وهذا سيجعل من الصعب التوصل الى اتفاق جديد ".
وأضاف التقرير أن "مفاوضي النظام الإيراني يطالبون أيضا برفع العقوبات الأمريكية عن رئيسي والتي فرضتها إدارة ترامب. سيكون القيام بمثل هذه الخطوة وصمة عار على البيت الأبيض وبايدن ، الذي يشكل حقوق الإنسان دورًا مركزيًا في سياسته الخارجية.
"بينما يجب أن تستمر الولايات المتحدة في معارضة القمع الداخلي في إيران وعدوانها الخارجي بفرض عقوبات ودعم للحلفاء الإقليميين، لكن يجب أن يتم تغيير النظام من قبل الإيرانيين أنفسهم".
