اعتبر موقع فرانس 24؛ في مقال بتاريخ الأحد 6 حزيران (يونيو) ؛ السفاح إبراهيم رئيسي، الحليف المقرب لخامنئي، مرشحه المفضل للفوز بالانتخابات الرئاسية.
وكتبت فرانس 24 في مقال في إشارة إلى خلفيات رئيسي: "رئيسي المحافظ المتشدد هو واحد من المتنافسين السبعة الوحيدين الذين بقوا في السباق. كان يتولى رئاسة الروضة الرضوية (أستان قدس رضوي)، وهو موقع شيعي كبير يجمع مليارات اليوروهات".
المؤسسة، التي تعمل كمؤسسة خيرية وقابضة، تمتلك ثروة من العقارات والأراضي الزراعية والمهن المختلفة في مختلف المجالات مثل البناء والسياحة والزراعة والغذاء. قيادة هذه المؤسسة تعني إدارة إمبراطورية اقتصادية."
وكتبت فرانس 24 في إشارة إلى تولي هذا الجلاد رئاسة السلطة القضائية في نظام الملالي: "في مارس 2019 تم تعيينه رئيسا للقضاء الإيراني. كان هذا تعيينًا مؤثرًا آخر لرئيسي عهد إليه خامنئي بمهمة محاربة "الفساد" بشدة …
وأضافت أن "هذه المحاكمات مكنته من طرد بعض خصومه السياسيين الرئيسيين مثل سلفه على رأس القضاء صادق لاريجاني".
كما تطرقت فرانس 24 أيضًا، إلى مافيا الحرس في الاقتصاد الإيراني ودور رئيسي بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية: " تواجه إيران في ظل رئاسة إبراهيم رئيسي اقتصادا تهيمن عليه مؤسسات يعرفها جيدًا، والحرس، حيث يقدر الباحثون أن هذه الجهات شبه العامة تسيطر الآن على أكثر من 50 في المائة من الاقتصاد الإيراني، لكن لا يزال من الصعب تحديد الكم لأن هذه الشركات ليس لديها "مؤشر التتبع" ويتم حمايتها في نظامها الخاص، وبالتالي تبقى سيطرتها مستمرة".
