الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيراندور قاسم سليماني في نهب ممتلكات الإيرانيين للمضي قدمًا في تنفيذ العمليات...

دور قاسم سليماني في نهب ممتلكات الإيرانيين للمضي قدمًا في تنفيذ العمليات الإرهابية – الجزء الثاني

0Shares

الجدير بالذكر أن دور قاسم سليماني لم يقتصرعلى قتل الأحرار الإيرانيين والشعب الأعزل في إيران وسوريا والعراق ولبنان، وغيرها من البلدان فحسب، بل لعب دورًا كبيرًا في سلب ونهب رؤوس أموال الشعب الإيراني أسوة بما يفعل غيره من الملالي. هذا وكان خامنئي وسليماني ينفقان رؤوس الأموال هذه على الإرهابيين ومرتزقتهما الإقليميين، ومن الأدلة على ذلك ما يلي:

قال محمود الزهار، عضو حركة حماس، مؤخرًا: " أنهم في أول زيارة لهم لطهران عام 2006، طلبوا مساعدات مالية أثناء لقائهم بمحمود أحمدي نجاد، وأحاله الأخير إلى قاسم سليماني. ووضع الحاج (قل المجرم الجلاد) قاسم سليماني 22 مليون دولار في حقائب السفر. والحقيقة كان من المقرر دفع مبلغ أكبر من ذلك، بيد أنه نظرًا لأنهم كانوا 9 أفراد فقط، وكان وزن كل حقيبة 40 كيلوجرامًا؛ لم يكن بإمكانهم حمل مبلغ أكبر من ذلك". ( قناة العالم باللغة العربية التابعة لنظام الملالي، 28 ديسمبر 2020).

وقال حسن نصر الله زعيم حزب الشيطان اللبناني لقناة الميادين العربية إن جماعته لديها الآن عددًا من الصواريخ الموجهة تزيد عما كان لديها منذ عام بمقدار مرتين. (وكالة " أسوشيتد برس" للأنباء، 27 ديسمبر 2020). 

• كما قال حسن نصر الله: " إن قاسم سليماني قدم دعمًا لوجيستيًا غير محدود للجماعات الفلسطينية، ولعب دورًا في توصيل صواريخ كورنيت للمقاومة الفلسطينية في غزة. (قناة الميادين، 28 ديسمبر 3030). 

وقال أحمد عبد الهادي، ممثل حماس في لبنان: " كان قاسم سليماني شخصيًا قد زار قطاع غزة ولعب دورًا هامًا في تصميم خريطة الأنفاق تحت الأرض". (المصدر نفسه).

• اعترف الحرسي نقدي، مساء السبت 2 يناير 2021 بأن: نظام الملالي أنفق خلال الـ 30 عامًا الماضية 17 مليار دولار على جميع الأنشطة، بما في ذلك الأنشطة الدبلوماسية والثقافية والدفاعية في المنطقة".

• وفي أواخر شهر سبتمبر 2020، قال الحرسي على فدوي، نائب قائد قوات حرس نظام الملالي إن التكلفة العسكرية للحرب الإيرانية – العراقية بلغت 19,6 مليار دولار.

وبناءً على التقديرات والأبحاث، ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء في عام 2015، أن طهران تنفق سنويًا 6 مليار دولار على نظام حكم الأسد، وفي بعض الحالات يصل مبلغ هذه المساعدات إلى 15 مليار دولار سنويًا.

وقال صفار هرندي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام: " إن مصادر النقد الأجنبي كانت تحت تصرف قاسم سليماني، ونظرًا لأنه كان يمارس نشاطه خارج البلاد ويجب عليه أن ينفق بالعملة الأجنبية كان لابد أن يكون لديه أموالًا لا حصر لها تحت تصرفه". (القناة الثانية لنظام الملالي، 30 ديسمبر 2020).  

وقال الحرسي جهارباغي: " كانت المرة الأولى التي قابلت فيها الحاج ( قل المجرم الجلاد) قاسم سليماني في سوريا في ديسمبر 2012 . وطلب الولي الفقيه من الجنرال سليماني حماية بشار الأسد، وكانت مهمة الأخير تتمثل في الحيلولة دون سقوط حكومة بشار السد في سوريا". (القناة الأولى لنظام الملالي، 1 يناير 2021). 

ويقول العميد الباسيجي، بوردستان، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية في الجيش الخاضع لخامنئي: " كانت قوات حرس نظام الملالي تنقل العتاد والأفراد من طهران إلى سوريا بشكل طبيعي بوصفها قوة دعم رئيسية لقوة القدس. وكنا نحمِّل عدة شاحنات بالعتاد كل يوم، وكنا نحضر جزء منه في المطار لنقله إلى دمشق بواسطة طائرات الشحن، ونحضر جزءًا آخر على حدود خسروي وأماكن أخرى وتأتي الشاحنات العراقية وتشحنه إلى العراق". (القناة الخامسة التابعة لنظام الملالي، 1 يناير 2021).

وقال حشمت الله فلاحت بيشة، العضو السابق في مجلس شورى الملالي؛ صراحةً: "ربما يتراوح ما دفعناه لسوريا بين ​​20 إلى 30 مليار دولار ". (موقع "فرارو"، 20 مايو 2020). 

وفي الذكرى السنوية لهلاك والدها وقاسم سليماني، قالت منار جعفر، ابنة أبو مهدي المهندس، مساعد الحشد الشعبي في العراق، لقناة الميادين: " لولا دعم الجمهورية الإسلامية لما كان للحشد الشعبي وجودًا ولما تتطور وانتشر، وهلم جرا. وكان الهجوم على قاعدة "حبيب" في العراق التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من أعمال قاسم سليماني أيضًا ". (وكالة فارس" للأنباء، 2 يناير 2021).

جزء من السجل الإرهابي لقاسم سليماني

لم تتوانى قوة القدس الإرهابية بقيادة قاسم سليماني عن ارتكاب إي جريمة لإشعال الحروب وتصدير الإرهاب خدمةً لأمن نظام الملالي، وهلم جرا. وهذه القوة الشيطانية متورطة في العديد من ارتكاب المذابح لمئات الآلاف من البشر الأبرياء، فضلًا عن قتل الأطفال والأشخاص العزل في سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها من البلدان. ومن بين هذه الممارسات الإجرامية ما يلي:

 

القيام بعدة عمليات من اختطاف البشر واختطاف الطائرات في الثمانينيات.

• قتل الحجاج الأبرياء في مكة في 31 يونيو عام 1987.

• شن هجوم إرهابي في الأرجنتين عام 1994 (انفجار آميا).

• شن هجوم إرهابي على المملكة العربية السعودية عام 1996(أبراج الخبر)

• شن هجمات متكررة على معسكري أشرف وليبرتي، حيث يتمركز مجاهدي خلق. ومن بينها مجزرة مجاهدي خلق في 1 سبتمبر عام 2013 في أشرف في محافظة ديالى.

• قصف معسكرات مجاهدي خلق في العراق بالصواريخ، فضلًا عن القيام باغتيالات لا حصر لها.

• شن هجوم بري على مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية في كردستان العراق عام 2018.

• التخطيط والتعاون مع حزب الشيطان اللبناني في اغتيال الرئيس اللبناني، رفيق الحريري

• محاولة تفجير تجمع الإيرانيين الضخم في باريس عام 2018 التي تم الكشف عنها وتحييدها، وأسفرت عن مثول الدبلوماسي الإرهابي التابع لنظام الملالي، أسد الله أسدي أمام المحكمة البلجيكية، وتجري محاكمته في الوقت الراهن.

• احتكار قوات حرس نظام الملالي لتهريب المخدرات بحجة التصدي لمهربي المخدرات.

 

تهديدات نظام الملالي الوهمية بالانتقام الشديد

على مدى عام مضى منذ هلاك المجرم الجلاد قاسم سليماني، يواصل قادة نظام الملالي تصريحاتهم حول عزمهم على الانتقام الشديد ممن اغتالوا المجرم المذكور. وفي الآونة الأخيرة، صدَّق مجلس شورى الملالي على خطة تسمى بـ "الانتقام الشديد" مكونة من 16 بندًا، ونشرت في وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي بعنوان "خطة الانتقام من اغتيال قاسم سليماني".

بعد هلاك الجلاد المجرم قاسم سليماني، قال زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي: " إن قاسم سليماني وجه لعملة أبو بكر البغدادي. وهما توأمان بما يسمى شيعي وسني لعراب واحد، ألا وهو ولاية الفقيه . إن هلاك قاسم سليماني يوضح لنا من هو العدو ومن هو الصديق. فمن يناصرون نظام الملالي وقاسم سليماني يعلنون عن طبيعتهم الرجعية على الملأ، وهم قوى لابد من القضاء عليها". 

 

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة