الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانحملة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة عام 1988 – نشاطات معاقل الانتفاضة

حملة مقاضاة المسؤولين عن مجزرة عام 1988 – نشاطات معاقل الانتفاضة

0Shares

لايزال يتواصل تجديد العهد لمعاقل الانتفاضة مع الشهداء الأبطال في مجزرة عام 1988 الذين تم إعدامهم بأمر من خميني الدجال وعلى أيدي هؤلاء الجلادين الذين هم الآن مسؤولو النظام. كان من المفترض أن يتم القضاء على مجاهدي خلق واستئصال جذورهم في تلك المجزرة وأن تبقى إمبراطورية ولاية الفقيه لفترة تاريخية وإلى الأبد في إيران.

وكان خميني مصمماً على وضع حد لجميع الاحتجاجات والمقاومة تجاه هيمنته بتلك الإبادة ومنع تحقيق الحرية والتحررية.

لكن هؤلاء الأبطال لم ينسوا وهم الآن يتألقون في انتفاضة الشعب الإيراني على شكل نار مشتعلة من رماد الدهر.

وكانت مريم رجوي في رسالة لها  في العام المنصرم بمناسبة ذكرى المجزرة قد قالت: وفي مقابل هذه القسوة غير المسبوقة، أثبت المجاهدون أنهم أعلون من المشانق واعتلوا المشانق بالآلاف وآصبحوا في ذاكرة الشعب الإيراني اسطورة الوفاء بالحرية وأضاءوا مسار تاريخ إيران بخوضهم درب عدم الاستسلام وزرعوا الأمل فيه.

إن دماء المجاهدين والمناضلين أصحاب القضايا، لن تتوقف عن الغليان أبدا ورأينا خلال هذه السنين كيف أن روح العصيان والاحتجاج لدى المجتمع الإيراني كانت تصارع نظام ولاية الفقيه. 

حيات أبدية لجميع السجناء الذين راحوا شهداء المجزرة في العام 1988 منذ لحظة تمسكهم بمواقفهم في غرف الاستجواب ضد ولاية الفقيه ومن أجل الحرية، وأن معركتهم ونضالهم ظل يدك نظام الملالي إلى يومنا هذا. 
رغم أن خميني قد أخفى أسمائهم، إلا أنهم أسمى نساء ورجال في تاريخ إيران المعاصر. 

أخفوا قبورهم ولكن وجودهم أصبح عنوانا أكثر حضورا في نضال الشعب الإيراني. 
رُفعت رؤوسهم على المشانق منذ سنوات ولكنهم مازالوا يتغنون بالنشيد الأحمر للحرية.

أنشودة للشهداء الأبطال في مجزرة عام 1988 – معقل «سبيدار» للانتفاضة

وأدىّ أحد أعضاء معقل الانتفاضة باسم «سبيدار» من طهران أنشودة  باسم  مجزرة صيف 1988 في إحدى المتنزهات بمدينة نوشهر في ذكرى ثلاثين ألف وردة لحرية إيران  وبهدف  تجديد العهد مع هؤلاء الأبطال. في مقدمة شعره  قال عضو المعقل: أقدم هذه القصيدة إلى 30 ألف وردة  بعمر الزهورمن أجل  درب الحرية ، في مجزرة عام 1988 وتحيات عطرة إلى زعيمة المقاومة التي تلهم جميع النساء الطالبات للحرية في  بلادنا.

تجديد العهد مع الشهداء الأبطال في مجزرة عام 1988 – محافظة غيلان

رفع أحد أعضاء معقل«ولي الله فرهادي» للانتفاضة من محافظة غيلان منشورات لمقاضاة المسؤولين عن المجزرة في العام 1988 وأكد قائلا: نحن أنصارمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، نواصل درب ونضال شهداء المجزرة في العام 1988 لتغييرالنظام إلى إيران الحرة.

معقل الانتفاضة 444 بمدينة شيراز – حملة مقاضاة الشهداء عن مسؤولي المجزرة في العام 1988

رفع أعضاء معقل الانتفاضة 444 بمدينة شيراز منشورات لمقاضاة المسؤولين عن المجزرة مجددين عهدهم مع الشهداء الأبطال. وكتب على أحد المنشورات هذه الجملة: «نحن أنصارمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، نواصل درب ونضال شهداء المجزرة في العام 1988 لتغييرالنظام إلى إيران الحرة».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة