الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإحاطة صحفية عبر الإنترنت لمحاميي المقاومة الإيرانية حول محاكمة أسد الله أسدي...

إحاطة صحفية عبر الإنترنت لمحاميي المقاومة الإيرانية حول محاكمة أسد الله أسدي

0Shares

إحاطة صحفية عبر الإنترنت لمحاميي المقاومة الإيرانية
بشأن محاكمة أسد الله أسدي وشركائه الإرهابيين الثلاثة
محاكمة الجمعة في أنورث ببلجيكا
تحاكم إرهاب الدولة في حكومة الملالي

عشية محاكمة أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي من نظام الملالي وثلاثة من شركائه، عُقد يوم الخميس 26 نوفمبر، إيجازًا صحفيًا بمشاركة محاميي المجلس الوطني للمقاومة ومجاهدي خلق وغيرهم من المدعين الخاصين بحضور السيدين فرزين هاشمي وشاهين قبادي تم خلاله شرح أبعاد مختلفة من الملف للمراسلين الحاضرين في المؤتمر. ومن المقرر أن يمثل أسدي وثلاثة إرهابيين آخرين غدا الجمعة أمام محكمة أنورث البلجيكية.
وحضر المؤتمر محامون من بينهم المحامي الفرنسي الشهير ويليام بوردون، وكريستوف مارشان عضو نقابة المحامين في بروكسل، وريك وانروسيل عضو نقابة المحامين في أنورث.
قال السيد ريك فانروسيل إن الهجوم المخطط على فيلبينت لم يكن فقط ضد مدعين خاصين وحتى ضد أعداد كبيرة من المشاركين، ولكن ضد الثقافة والحضارة الأوروبية بكاملها.
وقال كريستوف مارشان عن الدفاع  المقدم من قبل محامي نظام الملالي: "الاعتماد على الحصانة الدبلوماسية في مثل هذه الجريمة هو دفاع غير مقبول. هذا ليس أكثر من محاولة من قبل النظام الإيراني لاستغلال القانون الدولي سوءا. ادعاء النظام بالحصانة الدبلوماسية يعني إطلاق إيدي النظام لارتكاب أي جريمة، وكأنك تمشي في شوارع أوروبا بحصانة دبلوماسية وتطلق النار على الناس. لا توجد مثل هذه الحصانة".
وأضاف كريستوف مارشان "لقد دخلنا هذه القضية كمحامين للمدعين الخاصين، لكن النظام الإيراني انتهك القانون الدولي على نطاق واسع. نتيجة لذلك، نولي اهتمامًا لجميع جوانب هذه القضية. نحن نتحدث عن حالة تم فيها تقرير كل شيء وتخطيطه وتنفيذه على المستوى الحكومي في إيران. من الطبيعي أن تكون أي خطة مرتبطة بإرهاب الدولة ويجب أن تدرج في قرار المحكمة.
أسد الله أسدي وحينما كان مسؤولاً عن قيادة العملية والتحضير لها، استخدم بنفسه الوسائل الدبلوماسية لنقل حتى القنبلة من إيران إلى النمسا ومن هناك إلى لوكسمبورغ".
وأضاف السيد مارشان: "من الواضح أن الشخص الذي يحمل جواز سفر دبلوماسيًا لا يُسمح له بفعل أي شيء، ولم يكن أسدي حتى في بلد مهمته عندما ارتكب جريمة، وهو ليس دبلوماسيًا على الإطلاق، وسجله العسكري أطول من سجله الدبلوماسي.

لم تحكم المحكمتان العُليا في ألمانيا وبلجيكا بأن حصانته الدبلوماسية تحول دون محاكمته. إضافة إلى أن تورط النظام الإيراني في هذه المؤامرة هو أكثر من مجرد دبلوماسي، وهو نظام مسؤول عن العمليات الإرهابية. في الواقع، فيما عدا محاكمة دبلوماسي النظام، فإن هذه هي محاكمة إرهاب الدولة حيث تنفذه جمهورية إيران الإسلامية."
وشدد فرزين هاشمي على أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال دبلوماسي في النظام أثناء ارتكابه جريمة وتقديمه أمام القضاء. لقد اساء استخدام كل الوسائل الدبلوماسية لدفع هذه الخطة ".
وقال وانروسيل في جزء آخر من المقابلة: "بغض النظر عن دور نظام الملالي الإرهابي في هذه القضية، لا ينبغي أن ننسى أن المحكمة ستحاكم أربعة أشخاص يوم الجمعة.

فيما يتعلق بدور إيران، هناك نوعان من الانقسامات للجماعة الإرهابية: أحدهما وزارة المخابرات التابعة للنظام الإيراني، وجزء كبير منه مدرج على قائمة الإرهاب، والآخر جماعة شكلها أسد الله أسدي. ونتيجة لذلك، لا أعتقد أنه لا يمكن منع محاكمة الحكومة الإيرانية غدًا، لأن وزارة المخابرات هي التي تورطت في هذه الجريمة. هذه بيانات أعتقد أن المحكمة يجب أن توافق عليها".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة