على الرغم من جهود النظام الإيراني الظاهرة لمنع الكشف عن أبعاد أنشطته الإرهابية على الأراضي الأوروبية، فمن المقرر أن تبدأ محاكمة مثيرة للجدل في وقت لاحق من هذا الأسبوع في بلجيكا.
يعتقد المحققون البلجيكيون أن أسدالله أسدي، وهو عميل لوزارة المخابرات التابعة للنظام الإيراني، كان يتصرف بأوامر من طهران وليس أنه كان عميلا متمردا.
سؤال برلماني في الجمعية الوطنية الفرنسية حول محاكمة أسد الله أسدي وإجابة وزير الخارجية الفرنسي
سؤال برلماني في الجمعية الوطنية الفرنسية لوزير الخارجية
سؤال برلماني في الجمعية الوطنية الفرنسية
حول محاكمة أسد الله أسدي ورد وزير الخارجية الفرنسي
فرضنا عقوبات واضحة على جهاز استخبارات النظام الإيراني
ووضع عقوبة عليه
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ردًا على سؤال وجهه ميشال كلمان عضو الجمعية الوطنية الفرنسية في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بشأن محاكمة "أربعة أشخاص، بينهم دبلوماسي من النظام الإيراني": "فيما يخص قضية فيلبنت نحن فرضنا عقوبات بعد تلك القضية وبالتحديد على جهاز استخبارات النظام الإيراني. لقد كانت خطوة قوية من جانبنا بعد محاولة الاغتيال هذه ".
وقال ميشيل كلمان: "من المقرر محاكمة أربعة أشخاص، بينهم دبلوماسي إيراني، في 27 نوفمبر في بلجيكا". الدبلوماسي المعتقل هو ضابط مخابرات رفيع المستوى متهم بتنظيم عملية تفجير إرهابية منظمة ضد التجمع السنوي للمعارضة الإيرانية في فيلبينت يوم 30 يونيو 2018.
وحضر الاجتماع العديد من المواطنين الإيرانيين والفرنسيين والشخصيات السياسية، بما في ذلك العديد من زملائنا في البرلمان. واضاف "لو كان هذا العمل الارهابي قد نجح فانه سيخلف بلا شك مئات القتلى والعديد من الجرحى وستكون له عواقب دولية ودبلوماسية بعيدة المدى".
سؤال برلماني وموقف وزير الخارجية البريطاني يجب طرح المسؤولين عن ذلك على طاولة المفاوضات
سؤال برلماني وموقف وزير الخارجية البريطاني
قال جيمس كلورلي، المسؤول نائب وزير الخارجية البريطاني عن الشرق الأوسط ردا على أسئلة من النواب حول محاكمة أسدي وثلاثة إرهابيين آخرين: "نحن على علم بمحاكمة أربعة إيرانيين في بلجيكا فيما يتعلق بمؤامرة 2018 ضد مؤتمر في باريس. نحن قلقون للغاية من وجود دبلوماسي إيراني من بين المتهمين. تدين المملكة المتحدة بشدة استهداف المواطنين وتؤيد الإجراءات المتخذة لتقديم المسؤولين إلى العدالة.
تساءل النائب البريطاني توبي بيركنز، في سؤال لوزير الخارجية، عن الخطوات التي اتخذها لإدانة الحكومة الإيرانية لتخطيطها لتفجير تجمع إيراني معارض في باريس عام 2018، والذي حضره أيضًا مواطنون بريطانيون.
ذات صلة:
