هجوم وحشي لحراس سجن أرومية المركزي على السجناء السياسيين
في صباح يوم الأربعاء 28 فبراير، داهم حراس سجن أروميه عنبر السجناء السياسيين بأمر من رئيس السجن “بيمان خان زاده”. في هذه الغارة الوحشية التي حضرها يحيى سلطاني، رئيس الجناح، قام الحراس بضرب عدد من السجناء وتدمير ممتلكاتهم التي اشتروها على نفقتهم الخاصة. وأضرم سجينان النار في بطانياتهما داخل العنبر، حيث تعرضا للضرب المبرح على أيدي السجانين.
سجن أورمية هو واحد من أبشع سجون النظام من حيث عدد عمليات الإعدام وتعذيب السجناء. ويأتي الهجوم على السجناء السياسيين بعد احتجاج 800 سجين في بيان مشترك الأسبوع الماضي على السلوك الإجرامي لرئيس السجن. وقد أدت المعاملة الوحشية للحراس حتى الآن إلى انتحار عدد من السجناء. كما يضايق خان زاده عائلات السجناء أيضا.
في مساء يوم الأحد 25 فبراير/شباط، توفي سجين سياسي من المواطنين الأكراد بشكل مريب في سجن أرومية، وأعلن الحراس وفاته انتحارا. وفي كانون الثاني/يناير من هذا العام، انتحر سجين يدعى أمير شهبازي في سجن أرومية. وفي رسالة إلى أسرته، كتب أن رئيس السجن تسبب في انتحاره.
إن المقاومة الإيرانية تدين الهجوم الوحشي على سجن أورميه، وتدعو المفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء السياسيين، وتكرر التأكيد على الحاجة إلى زيارة بعثة دولية لتقصي الحقائق للسجون الإيرانية ومقابلة السجناء، وخاصة السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
29 فبراير/ شباط 2024
- إعدام السجين السياسي السني خسرو بشارت بعد 15 عاما من السجن
- صفعة مؤلمة يتلقاها خامنئي بمقاطعة مسرحية الانتخابات من قبل 93 بالمائة من سكان طهران
- خامنئي يحاول منع انتفاضة الشعب، 85 إعدامًا في العشرين يومًا الماضية
- تواصل موجة الإعدامات واحتجاج السجناء في سجن دستجرد بأصفهان
- 74 إعداما خلال 13 يوم في إيران