نشرت صحيفة "خبر جنوب " الحكومية يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر 2019، أخبارًا تتعلق بتخصيصات بعض بنود الميزانية التي اقترحها حسن روحاني على مجلس شورى النظام الإيراني . ويفيد أحد التقارير أن حسن روحاني رصد مبلغًا قدره 1104 مليار تومان لتأمين مداحي الحكومة.
و خصص روحاني 75 في المائة من الميزانية للشركات الحكومية (وهي شركات يملكها خامنئي وقوات حرس نظام الملالي وقوة القدس) الا أنه رصد 3 في المائة فقط من الضرائب لهم . في حين أن شركة واحدة فقط من هذه الشركات (مصفاة خاتم قوات حرس نظام الملالي ) تحصل على إيرادات نفطية قدرها 60 مليون دولار يوميًا، حسب اعتراف قائد المقر آنذاك.
وفي الوقت نفسه، فرض روحاني ضرائب كبيرة على مصادر الطاقة واللحوم ومنتجات الألبان، مما يمهد مقدمًا لانتفاضة أكثر ضراوة في المستقبل القريب.
رد فعل أعضاء مجلس شورى الملالي على ميزانية 2020
توجه الملا روحاني يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر إلى مجلس شورى الملالي ليقدم لائحة ميزانية 2020. واعتبر في كلمته أن هذه الميزانية التي ارتُجلت أساسًا لزيادة الضغط على الشعب؛ أنها ميزانية الصبر ومواجهة العقوبات . وقال بطريقة تدعو للسخرية: "على الرغم من المقاطعة، إلا أننا نجحنا في إدارة البلاد بشكل جيد".
كانت أكاذيب روحاني وقلبه للحقائق مكشوفةً لدرجة أن اجتماع المجلس ساده التوتر أكثر من مرة بصيحات بعض أعضاء المجلس المحتجين.
وفي إشارة إلى ادعاء روحاني بأن فرق أسعار البنزين سيدفع لـ 60 مليون شخص، تعصّب حاجي دليجاني، وهو يصرخ مكررًا هجومه على روحاني قائلًا : "لماذا تكذب؟" ووجه كلمة لروحاني قال فيها : " على كل حال، الناس يعتبرون تصريحات رئيس الجمهورية كذب في كذب، وإذا كان الأمر غير ذلك، فلماذا تقول في كلمتك اليوم في المجلس ما لا يتم العمل به".
كما وجه الملا بجمانفر كلمة لـ روحاني، جاء فيها : " أنت لست صادقًا اليوم، حيث أنك قلت بأن الأموال التي حصّلتها ستعود إلى الشعب، وليس لدينا اليوم أي تقرير عن مقدار العائدات الناجمة عن رفع أسعار البنزين وفيما تستغل".
واضاف "استجوب ايضا رئيس ديوان المحاسبة وقال انه لا يوجد دليل على هذه الاموال." وقال أيضًا: "لماذا يكذب الناس حول دفع أسعار مختلفة للغاز؟"
وقال المعمم خضري، في إشارة إلى محنة الناس، "دخل الناس قد انخفض على كيلو من اللحوم المجمدة".
