السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلماذا أصبح الزيت غالي الثمن؟ !!

لماذا أصبح الزيت غالي الثمن؟ !!

0Shares

أخذ نظام الملالي أرواح الشعب الإيراني كرهائن، وتدهور الوضع إلى درجة أصبح حل مشاكل عيش الأسرة عذابًا يوميًا. كل يوم يقفز سعر سلعة واحدة من سلة المعيشة اليومية، وبعد البيض واللحوم والخبز، يأتي اليوم دور الزيت.
 

هذه الصور لطوابير من المواطنين ينتظرون للحصول على مادة الزيت في مدن مختلفة من إيران. يضطر المواطنون في ظروف كورونا الوقوف في طابور الزيت حتى يتمكنوا من طهي الطعام ؛ لكن لماذا؟
 

ما هي مشكلة نقص الزيت والغلاء؟ قلة الؤ أو الواردات؟ كورونا؟ العقوبات؟ حدود مغلقة؟ مشاكل النقل والتوزيع؟
لا شيء على الإطلاق.
وبما أن إدارة الإنتاج والصادرات والواردات بيد الحكومة أو أفراد من إحدى فصائل وزمر السلطة، وعمل الرقابة عليهم يجري من جانب قسم آخر من جهاز المافيا الحكومية، فقد شكلوا حلقة فاسدة، وهم يرتكبون السرقات. إنهم يسددون جزءا من عجز الموازنة من موائد المواطنين! ا

لطريقة الأبسط والأكثر شيوعًا التي تكررت لسنوات هي تخزين البضائع وتخزينها وجعلها باهظة الثمن.
تعتبر إدارة توفير المواد الغذائية من أولى المهام الأساسية للحكومات ؛ فلماذا نشأ مثل هذا الوضع في عرض الزيت؟

 

نظام الملالي، كما هو الحال دائما، يلقي باللوم على المواطنين أو قلة من الناس في المشكلة للإفلات من المحاسبة. انظروا ما كتبته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد؟

تكمن المشكلة دائمًا في المكان الذي تقوم فيه العناصر الحكومية بالتربح عن طريق مضاربة المعلومات حول وضع السوق وإجراء نهب من طاولة الشعب الإيراني بأقذر طريقة، وهي مائدة لم يتبق فيها الكثير!
 

هذا مجرد مثال واحد على الأجهزة الفاسدة وعصابات اللصوص والنهابين التابعين للنظام الملالي. يأتي ارتفاع أسعار النفط في وقت لم يزد فيه استهلاك الزيت، بل انخفض أيضًا.

وكتبت صحيفة  جهان صنعت الرسمية، في إشارة إلى تراجع المشتريات وصغر موائد المواطنين، "بسبب نقص التعويض عن تراجع القوة الشرائية من خلال الأجور، اضطرت الأسر لخفض نصيب الفرد من الاستهلاك".

اللعبة القذرة لإدارة العملة الصعبة والجمارك والمقابلات التليفزيونية هي حيل معروفة ومكشوفة لهذا النظام الفاسد الذي تسبب في تصغير موائد المواطنين منذ سنوات بالاكتناز والريعية والسرقة والنهب كل يوم. المواطنون الذين نفد صبرهم ولا يريدون هذا النظام الفاسد برمته.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة