أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحا صحفيا في 10 ايار يندد تواصل المليشيات الطائفية للنظام الإيراني الانتهاكات والمجازر والجرائم ضد الإنسانية وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
10 أيار، 2021
على مدار عشر سنوات ارتكبت الميليشيات الإيرانية الطائفية آلاف الجرائم والانتهاكات والمجازر وجرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية، كما تسببت بتدمير هائل وتهجير وتشريد واسع بحق الشعب السوري، إضافة إلى عمليات تجنيد لأتباعها من الشباب السوريين واستقطابهم مادياً وطائفياً، ونقلهم إلى معسكرات تدريب خاضعة لسيطرة الحرس الثوري ثم ضمهم إلى ميليشياتها.
مؤخراً بدأت إيران في مشروع تخريبي جديد لتصدير ميليشياتها تلك من سورية إلى اليمن، لتوظيفهم إلى جانب جماعة الحوثي في الحرب العبثية الجارية ضد الشعب اليمني.
لطالما أصدر الائتلاف الوطني تحذيراته تجاه المشروع الإيراني في المنطقة، وقدم للمجتمع الدولي الدلائل على ما ترتكبه هذه الدولة المارقة بحق الشعب السوري وما تمارسه من دور تخريبي في سورية، وما تسعى له من نشر للفوضى والقلاقل في دول المنطقة ومساعيها المتكررة لتدمير نسيجها الاجتماعي.
دول المنطقة والمجتمع الدولي مطالبة بموقف حازم ضد الحلف الإيراني الأسدي المدعوم روسياً، بما يضمن وضع حد نهائي له، وإنهاء الخطر الذي يمثله على الشعب السوري وعلى شعوب المنطقة.
يذكر أن سياسات النظام التخريبية متواصلة في المنطقة وفي تعليق على ضبط شحنة أسلحة في بحر عمان مهربة من النظام الإيراني إلى الحوثيين، قال وزير الإعلام والثقافة اليمني، إن شحنة الاسلحة التي ضبطتها البحرية الامريكية في بحر العرب، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدرها إيران وكانت في طريقها لمليشيا الحوثي، تأكيد على استمرار تهريب الاسلحة الايرانية للمليشيا واستخدامها كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية
وأضاف في تغريدة، الاثنين 10 مايو، أن النظام الايراني لم يتوقف للحظة عن تزويد مليشيا الحوثي بالاسلحة من الصواريخ والطائرات المسيرات مستخدما شبكات تهريب متخصصة، ضمن مخططه لتصعيد وتيرة الحرب والصراع في اليمن، وتقويض جهود التهدئة التي تبذلها الدولة الشقيقة والصديقة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن".