اعترف الوكيل السابق لوزارة الاقتصاد للنظام الإيراني بأن إيران ستشهد موجة شديدة من التضخم في الأشهر المقبلة.
وأفاد تقرير لموقع «صراط» الحكومي أن القائممقام السابق لوزارة الاقتصاد قال إن التضخم الناجم عن إنشاء السوق الثانوي للعملة قد بدأ بالفعل من الآن، وقال في مجالات منتجات الألبان والصلب و شيش حديد ومربع حديد والخشب والكثير من المواد الأخرى تضاعفت أسعار المواد.
وقال القائممقام السابق لوزارة الاقتصاد إن السعر المحدد في سوق العملة الثانوية لو كان مناسبا لما كان ينبغي أن يخلق هكذا حالة من عدم الاستقرار والتضخم وتابع: نحن دخلنا في دوامة من أسعار العملة مما يعني أن الأسعار ترتفع لتتناسب مع سعر العملة المحدد، ومن ناحية أخرى، يتم خلق وضع من شأنه أن يرتفع سعر العملة بسبب الغلاء. ويرجع كل هذا إلى حقيقة أننا أنشأنا سوق عملة مزورة لتغلب سعرعملة السوق الحرة على سعرالعملة.
ووفقا لوكالة أنباء «إيسنا» أن الوكيل السابق لوزارة الاقتصاد أكد قائلا: لاتزال يتواصل التلاعب بأوراق مالية و أعمال وساطة في سوق العملة الثاني مؤكدا: : طالما أن الأشخاص غير النزيهين يسيطرون على سوق العملة ويتابعون مصالحهم الشخصية، فإن هذا الوضع مستمر ولا يرتبط بأي حال بالسوق الحرة أو الدولة. في هذا السوق الثانوية للعملة يقوم عدد قليل من أصحاب الصيرفات بكافة عمليات بيع وشراء العملة ويحصلون أرباحًا طائلة.
وتوقع «صمصامي» التضخم في الأشهر المقبلة وأضاف قائلا: في الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة ستكون هناك موجة تضخم شديدة لا تستطيع الحكومة تعويضها لأنها لا تملك السلطة ولا الموارد ولا المعلومات الكافية لمعرفة أي طبقات يجب تعزيزها.
ووفقا لوكالة أنباء «إيسنا» في السوق الثانوية واحدة من القضايا الرئيسية تعود إلى تثبيت المعدل. في هذه السوق يتم تكوين سعر متفق عليه في السوق ويتم تنفيذ المعاملات اليومية بناء على ذلك. يمكن تغييرهذا المعدل في المنافسة التي يتم تشكيلها ولن يكون ثابتًا ولكنها ليست 4200 تومان ويختلف معه. ويبلغ السعر في هذا السوق مايقارب 8 آلاف تومان وهو ضعف المعدل المعلن سابقاً والذي يمكن أن يكون له تأثير مزدوج أو أكثرعلى التضخم.
أخبار ذات صلة:
أستاذ الاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز: التضخم في إيران يبلغ 117٪
التضخم في إيران يقترب من 80%.. والشعب يواجه خطر المجاعة
