فرضت إدارة الرئيس الأمريکي (دونالد ترامب) عقوبات جديدة علی 21 شخصاً و9 کيانات روسية علی خلفية الأزمة في أوکرانيا وضم شبه جزيرة القرم إلی روسيا، في المقابل أکدت موسکو أنها سترد علی العقوبات الأمريکية.
وقالت وزارة الخزانة الأميرکية (الجمعة) إن من بين المشمولين في العقوبات مسؤولين روساً بينهم نائب وزير الطاقة (أندري تشيريزوف) الذي يخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي، إلی جانب عدد من الشرکات التي أسهمت في بناء بنی تحتية في شبه جزيرة القرم.
وأضافت الوزارة أن القائمة أصبحت تشمل الآن أيضاً (سيرجي توبور-جيلکا) رئيس شرکة تکنوبرومکسبورت الهندسية بالإضافة إلی عدة شرکات تابعة لشرکة (سورجوتنفتيجاز) لإنتاج النفط.
وتستهدف العقوبات أيضاً بحسب وکالة رويترز، 11 انفصالياً أوکرانيا مؤيدين لموسکو بينهم وزراء المالية والتجارة والعدل والأمن في الدولتين المعلنتين من طرف واحد (جمهورية دونيتسک الشعبية وجمهورية لوهانسک الشعبية).
يذکر أن العلاقات الروسية الأمرکية ساءت بسبب الأزمة الأوکرانية، وضم روسيا شبه جزيرة القرم في آذار/مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريکا هي الأسوأ منذ تفکک انهيار السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أکثر من 20 عام.
