ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير عن وضع سائقي سيارات الأجرة في طهران بعد اندلاع كورونا "عشرات الآلاف من سائقي سيارات الأجرة في طهران يبحثون بشدة عن المسافرين".
وقال سائق سيارة أجرة خلال إجراء مقابلة مع عدد من سائقي سيارات الأجرة في طهران في 28 أبريل، "نحن سائقي سيارات الأجرة بشكل عام حزينون للغاية، حياتنا مدمرة. لقد أعلنت الحكومة للمواطنين أن يخرجوا بسياراتهم الخاصة ولن يستخدموا وسائل النقل العام، ولن يستخدمها أحد. يمكنك أن ترى الآن أن المحطة مليئة بالسيارات، ولكن لا يوجد ركاب حتى يأخذهم السائقون. جميعهم لديهم أقساط وأقساطهم متأخرة. لا شيء. لا دخل لهم، ليس لديهم مصدر رزق آخر."
وأضاف سائق آخر في المقابلة: "نركب شخصين في الخلف وشخص واحد في الأمام، إذا كان هناك شخص. قمنا أيضًا بوضع النايلون للحفاظ على المسافة، على سبيل المثال. لكن لا أحد، لا راكب."
قال علي رضا قنادان، الرئيس التنفيذي لمنظمة تاكسي طهران، في مقابلة أجريت معه في 20 أبريل إن دخل سائقي سيارات الأجرة انخفض بنسبة 80 في المائة. وأضاف: فقد السائقون بعد تفشي كورونا 80 بالمائة من دخلهم بينما كان من المفروض أن يكون دخلهم أكبر خلال هذه الفترة مما كان عليه في الأشهر العادية من العام، في حين لم يتم تنفيذ خطة المساعدة المعيشية للحكومة لسائقي سيارات الأجرة حتى الآن".
من ناحية أخرى، كتبت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير عن وضع كورونا في إيران في 29 أبريل: أخطر فيروس في إيران هو نظام الكذب والقمع الحاكم.
وذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن "الشعب الإيراني يواجه مأساة مميتة. هذه الكارثة ليست كورونا الذي اجتاح المجتمع، بل عدم فاعلية وعدم كفاءة النظام الحاكم.
وأضاف المصدر: "إن سبب تفشي كورونا في إيران لم يكن سوى إهمال متعمد وغير محترم لأي شيء غير مصالح النظام نفسه. إن أخطر عدوى معدية لإيران هي النظام نفسه، وأن رفع العقوبات لا يعالج أي مشكلة.
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الخميس 30 أبريل 2020 أن عدد ضحايا كارثة كورونا في 308 مدن في ايران تجاوز 37600 شخص.
عدد الضحايا في طهران 6330 وفي مازندران 2345، وفي خوزستان1810، وفي كلستان1220، وفي فارس 975، وفي سيستان وبلوشستان940، وفي لرستان 875، وفي سمنان 865، وفي كردستان625، وفي زنجان 485، وفي كرمان 425 شخصًا. ويتم إضافة إحصائيات المحافظات الإخرى إلى هذه الأرقام.
ذات صلة:
رغم تفشي وباء كورونا .. احتجاجات شعبية في إيران من طهران حتى تبريز والأهواز
احتجاجات في إيران .. استمرار التجمعات الاحتجاجية في طهران والمدن الإيرانية الأخرى
