استروان ستيفنسون
كتب استرون استیفنسون منسق الحملة من أجل إيران حرة مقالًا نشرته صحيفة يونايتد برس الدولية: يبدو أن العدوان السافر للنظام الإيراني الفاشي لا يعرف حدودًا.
ونفى النظام الإيراني المسؤولية لتفجير ست ناقلات نفط في المنطقة وإسقاط طائرة مسيرة أمريكية وكذلك رفضت قوات الحرس جيستابو النظام استيلائها على ناقلة تحمل العلم البريطاني باسم «استينا إمبيرو» في المياه الدولية.
وقد شنت الآن بطائرات مسيرة وصواريخ هجومًا على مصفاة «بقيق» باعتبارها أكبر حقل نفطي في المملكة العربية السعودية، وكذلك الهجوم على حقل «خريص» النفطي في السعودية، مما تسبب في الاخلال في صادرات النفط السعودية وارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية.
وجاءت آخر موجة من الهجمات الإجرامية بعد عام، اتهم فيه دبلوماسي أقدم من السفارة الإيرانية في فيينا بتسليم متفجرات لثلاثة عناصرتابعة للنظام الإيراني مع تعليمات بتفجير تجمع للمعارضة في باريس.
ويتحمل ظريف ورئيسه «حسن روحاني» خلال وجودهما في منصبهما، مسؤولية إعدام أكثر من 3500 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال في إيران.
و زاد الملالي موجة أخذ الرهائن، واعتقال مواطنين ايرانيين مزدوجي الجنسية مثل «نازنين زاغري» والرعايا الأجانب. ….
ويعتقد أن ما لا يقل عن 30 من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب مسجونون في إيران…
يجب أن نظهر دعمنا للشعب الإيراني وحركته المقاومة الديمقراطية، مجاهدي خلق الإيرانية . إن تصميمهم الشجاع على إزالة هذا النظام الشرير من السلطة واستبداله بالديمقراطية العلمانية هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
المصدر باللغة الانجليزية: