في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، اعتبر ممثل الحكومة الشرعية لليمن، نظام الملالي والميليشيات الحوثية المرتبطة بنظام الملالي عامل زعزعة الاستقرار في اليمن وقال:
نحن وافقنا على كل الجهود الرامية إلى السلام من قبل الأمم المتحدة والدول العربية ولكن ميليشيات الحوثي رفضتها. هذه الميليشيات تستمر في حياتها في استمرار الوضع الحربي وزعزعة الاستقرار واعتمدت النهج الذي يتبعه النظام الإيراني الذي يعدم هذه الميليشيات وهو الممول الرئيسي لهذه الميليشيات لزعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة.
المحكمة الفيدرالية الأمريكية: محاسبة النظام الإيراني على نشاطات ميليشيات الحوثي في اليمن
وخاطب ممثل الحكومة اليمنية رئيس مجلس الأمن الدولي قائلا: نؤكد أهمية تطبيق اتفاق استوكهولم. فهذا الاتفاق هو خطوة إيجابية نحو السلم الشامل والمستدام ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني. غايتنا النهائية هو توحيد الأنظمة العسكرية والأمنية لاستتباب الأمن ووحدة الأراضي اليمنية. هذا الأمر سينتهي إلى وضع حد لانقلاب الميليشيات الحوثية ومواجهة تدخل النظام الإيراني في اليمن والمنطقة. وبذلك يمكن إحياء المؤسسات الحكومية التي أخذتها الحوثية رهائن بيدها.
كلمة ممثل أمريكا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد السلوك العدواني للنظام الإيراني
10/18/2019
روبرت وود ممثل أمريكا في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة
اعتبر روبرت وود ممثل أمريكا في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة السلوك العدواني والتصرفات الشريرة للنظام الإيراني، تهديدًا لأمن المنطقة والعالم وقال: «نظرًا إلى السجل المشين للنظام الإيراني في ارتكاب الأعمال الإرهابية وتمويلها واحتجاز الرهائن ونشاطاته النووية السرية، فهذا النظام ليس في موقع أن يعلّم أحدًا درس الصلح والسلام ونزع السلاح والتعددية أو أي درس آخر في هذا المجال.
إن تصرفات النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة واستمرار تطوير الصواريخ الباليستية ودعمه للميليشيات والقوات العاملة بالنيابة وسجله المخجل لحقوق الإنسان كلها محل إثارة للقلق ولم يرد في الاتفاق النووي. إن هدف أمريكا مازال استخدام الضغط الأقصى على النظام الإيراني للحصول على اتفاق جديد يتناول بشكل شامل طيفًا كاملاً من التهديدات التي يشكلها النظام الإيراني بما في ذلك نشاطاته المزعزعة للاستقرار في المنطقة وتصنيع الصواريخ الباليستية وبرنامجه النووي. ولتحقيق هذا الهدف فعلى النظام الإيراني أن يتصرف تصرف دولة عادية وأن يغير سلوكه الشرير وأن يخطو خطوات تبين أن برنامجه النووي يبقى حصرًا للسلم»…. .
