اعترف علي موهبي، محافظ سيستان وبلوجستان في جنوب شرق إيران بأن «76٪ من ضحايا كورونا هم من القرويين، بينما يعيش 85٪ من المصابين في المدن و 15٪ منهم يعيشون في القرى، لكن بسبب ذهابهم إلى المراكز الطبية متأخراً، فإن أكثر نسبة وفيات مرتبطة بالقرويين». (وكالة أنباء النظام الرسمية – إرنا 12 ديسمبر).
عضو المقر الوطني لمكافحة كورونا: ليس لدينا طائرات ومنشآت نقل لقاح فايزر، قلنا لا نريد
شركة فايزر المصنعة لقاح كورونا
قال ”مصطفى قانعي“ عضو اللجنة الحكومية لمكافحة كورونا في التلفزيون الرسمي مساء السبت 12 ديسمبر إن «إيران لا تملك الطائرات ومنشآت النقل اللازمة المتعلقة بلقاح فايزر الأمريكية وقد صرحت بأنها لا تريد اللقاح».
وأكد أن إيران أبلغت برنامج كواكس أنها لا تريد لقاح فايزر، لأنها تحتاج إلى درجة حرارة تحت الصفر 70 درجة مئوية للحفاظ على اللقاح وليس لديها مثل هذه الإمكانيات.
نظام ”كواكس“، الذي تتبعه 76 دولة في العالم، تشرف عليه منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى المساعدة في شراء وتوزيع لقاح كورونا في جميع دول العالم.
ويشار إلى أن ناصر همتي محافظ البنك المركزي للنظام، قال في وقت سابق إنه بسبب عقوبات الحكومة الأمريكية، لن نتمكن من تحويل الأموال وشراء اللقاحات عبر برنامج كواكس.
لكن يوم الجمعة، 12 ديسمبر، قال متحدث باسم كواكس لصحيفة واشنطن بوست إن وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت "التفويض الضروري" لدفع ثمن اللقاح مقدمًا، وأن إيران ليس لديها أي عائق قانوني للقيام بذلك.
في الوقت نفسه، رفض ناصر رياحي، رئيس نقابة مستوردي الأدوية في النظام، تصريحات عبد الناصر همتي، قائلاً: "لا إشكال في تحويل العملة لاستيراد لقاح كورونا والمواد الصيدلانية الأخرى من الخارج إلى إيران".
وشدد على أن البنك المركزي «يمنح الشركات 100 مليون يورو شهرياً لاستيراد الأدوية وخاماتها وكذلك المعدات الطبية»، وأن هذه الأدوية يمكن شراؤها حتى من «شركات الأدوية الأمريكية».
وصف سواد كوهي، رئيس جمعية العناية المركزة، محاولة إيران لتطوير لقاح محلي ضد كورونا بأنها إصرار على السباحة ضد اتجاه تيار الماء وتوقعًا عدم قبول لقاح كورونا المحلي، أعلن أيضًا عن عدم وجود إرادة في النظام التنفيذي للبلاد لحجز اللقاحات المعتمدة عالميًا.
