السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسيناتورة أمريكية: إيران في منعطف مهم بالوقت الراهن

سيناتورة أمريكية: إيران في منعطف مهم بالوقت الراهن

0Shares

قالت السيناتورة كلي ايوت عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي إنه مضى وقت طويل على أن يكون الشعب الإيراني قادرا على انتخاب ممثليه وأن تكون له حكومة تحمي صحته وسلامته وحقوقه الإنسانية الأساسية.

 

وأضافت ايوت قائلة إنه يجب أن يرحل الملالي، وهذا هو الرأي العام في واشنطن التي تعلم أن هناك بديلا هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بزعامة مريم رجوي التي قدمت خطة مكونة من عشر نقاط كبديل رائعا للشعب الإيراني.

ويتضمن بديل رجوي تصورا لدولة سلمية وديمقراطية ومستقبلا قائما على الانتخابات العامة والمساواة بين الجنسين وحرية التعبير وفصل الدين عن الدولة، وبالطبع إيران غير نووية.

 

وتطرقت السيناتورة الأمريكية إلى أن إيران في منعطف مهم لأن الشعب الإيراني يريد السلام، ويرفض أن تستمر حكومتهم بدعم الإرهاب والعنف في جميع أنحاء العالم.

"وقد تسببت الحكومة للشعب الإيراني بالمعاناة وأنفقوا أموال الشعب على الأسلحة والإرهاب  بدلا من الطعام والرعاية الصحية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد"، تقول ايوت.

 

 واتهمت ايوت إيران بدفع المليارات على الجماعات الإرهابية مثل حماس، وحزب الله، والجهاد الإسلامي، ونظام بشار الأسد، والتخطيط  لهجمات إرهابية حول العالم في ألمانيا وبلجيكا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وحتى في أمريكا.

 

وتطرقت إلى أن إيران خططت إيران لاغتيال السفير السعودي على الأراضي الأمريكية، وقتل السفير الأمريكي في أمريكا الجنوبية، كما قتلت  عشرات الآلاف من الإيرانيين.

أصدرت منظمة العفو الدولية للتو تقريرا حديثا يتحدث عن كيفية قيام الحرس الثوري، ذراع الملالي، بتعذيب الأطفال في سن العاشرة وعذبوا أيضا الإيرانيين الذين كانت لديهم الجرأة على الانتقاد والنزول إلى الشوارع.

 

واعتبرت أن أحد الأمثلة على بربرية النظام الإيراني هو إعدام المصارع نويد أفكاري مؤخرا، مؤكدة أن قلوب الأمريكيين تتجه إلى عائلته والشعب الإيراني الذي عانى كثيرا.

وطالبت بعدم مكافأة هذا النظام على سلوكه الشرير وأعمال الإرهاب في داخل إيران وخارجها، معتبرة أن هناك أطراف بالمجتمع الدولي مستعدون فعليا لتخليص طهران من حظر الأسلحة المفروض عليها منذ سنوات.

 

وشددت على أنه من المهم للغاية أن يظل حظر الأسلحة المفروض على النظام الإيراني قائما إذا لم تنضم دول أخرى، ولا سيما الدول الأوروبية، إلى الولايات المتحدة في دعم عودة العقوبات والتأكد من استمرار حظر الأسلحة هذا.

وحذرت من  الضرر الذي ستحدثه إيران من خلال قدرتها على الوصول بحرية إلى الأسلحة الصينية والروسية ومن الحكومات الأخرى حول العالم التي تريد إثارة الإرهاب.

 

 صدر تقرير حديث من المفتشين النوويين أظهر أن إيران في الواقع تخصب اليورانيوم على الرغم من أنه يجب أن لا تقوم بذلك من خلال الاتفاق النووي، بل وتفشل عمل المفتشين النوويين.

وأيدت ايوت تحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أنه إذا لم تؤيد دول أخرى في العالم تمديد حظر الأسلحة ضد إيران، فسيتم تطبيق عقوبات على أي دولة في العالم تتاجر بالأسلحة مع طهران.

 

واختتمت قائلة: "حان الوقت الآن لمواصلة حملة الضغط الأقصى على إيران التي تتعرض لضغوط هائلة بعدما تم عزلهم.. لقد شهد العالم سلوكهم البربري".

 

وشددت على أن الشعب الإيراني له الحق في العيش في رخاء، وأن يتمتع بحقوق الإنسان الأساسية، وأعربت عن شكرها لأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق بزعامة مريم رجوي على كفاحهم من أجل الحرية.

عقدت المعارضة الإيرانية مؤتمرا في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، شارك فيه عشرات الشخصيات الدولية بينهم 22 نائبا في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، و 9 سيناتورات.

 

وأقيم المؤتمر عشية بدء الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث انضم له أعضاء مجلسي الشيوخ والكونجرس الأمريكيين بالإضافة إلى مشرعين من أوروبا وألبانيا والشرق الأوسط ومسؤولين كبار سابقين.

وشارك إيرانيين من حوالي 10 آلاف موقع حول العالم بهدف مناقشة الإجراءات القمعية للنظام الإيراني في الداخل، وتهديداته للشرق الأوسط والمجتمع الدولي، وتحديد السياسة المناسبة لتحدي سلوك طهران العدواني بشكل فعال.

 

وعقد المؤتمر على الإنترنت وسط نقاش عالمي كبير حول السياسة المتعلقة بإيران، بما في ذلك إعادة فرض القرارات الستة السابقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن النظام الإيراني، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 20 سبتمبر/ أيلول 2020.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة