السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصادسياسة ابتزاز الباعة المتجولين وقمعهم في إيران

سياسة ابتزاز الباعة المتجولين وقمعهم في إيران

0Shares

لجأ جزء كبير من الشعب الإيراني إلى الاشتغال بالبسطة على مدى الـ 40 عامًا الماضية، ويزداد عددهم يوميًا ؛ نتيجة لفقدان الوظائف الثابتة وتدمير الإنتاج والبنية التحتية الاقتصادية على أيدي نظام الملالي النهاب، بيد أن روحاني ادعى مرارًا وتكرارًا بوقاحة غير مسبوقة أن وضع الإيرانيين جيد وأن كل شيء على ما يرام.

 

وعلى الرغم من أن أكاذيب روحاني لم يعد من شأنها أن تخدع أحدا ولن تسفر سوى عن المزيد من كراهية أبناء الوطن وتوجيه الشتائم للنظام الحاكم، غير أن هذا الرجل العار على المجتمع الإيراني يواصل أكاذيبه. ولكن بنظرة سريعة على وضع الباعة المتجولين عام 2020 يتبين لنا كيف تقضي هذه الشريحة الكادحة حياتها في معاناة لا تطاق.

 

في ابريل عام 2020، قرر نظام الملالي إبقاء المواطنين في منازلهم تحت مسمى مكافحة وباء كورونا والإغلاق، بيد أنه على عكس بقية حكومات العالم، لم يحل أي مشكلة من مشاكل الناس، وفي هذه الأثناء لم يحصل أبناء الوطن على رواتبهم الشهرية وتعرضوا لأضرار معيشية جسيمة، ومن بينهم الباعة المتجولين.

 

وما زاد الطين بلة هو أن نظام حكم الملالي لم يكتف بعدم تقديم المساعدة للباعة المتجولين فحسب، بل بادر بسرقة ونهب رأس مالهم الصغير ليجعل موائد سفرتهم خالية من الطعام أكثر مما سبق.

 

وكره الناس هذا القمع والسرقة السافرة، وفي كثير من الحالات يسرعون إلى مساعدة الباعة المتجولين ويمنعون القوات البربرية التابعة للبلديات من سرقة ونهب ممتلكاتهم.

 

وعندما يفقد العمال وظائفهم، وعندما يعيق برابرة نظام الملالي سبل عيش الباعة المتجولين بالقمع وسرقة ممتلكاتهم، يضطر أولئك الذين لا يجدون وسيلة للحصول على لقمة العيش من أجل أسرهم إلى العمل في جمع القمامة. والعمل في جمع القمامة نتيجة لسرقة نظام الملالي للناس وقمعهم ليس إلا. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة