الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيران خامنئي، عراب الاغتيال السياسي يذرف دموع التماسيح على الممرضين في خضم...

خامنئي، عراب الاغتيال السياسي يذرف دموع التماسيح على الممرضين في خضم مأساة كورونا

0Shares

في حين أن خامنئي ليس لديه أي استعداد لإنفاق دينارًا واحدًا من مئات المليارات من الدولارات من أصول أبناء الوطن المسروقة لمكافحة وباء كورونا، وعلى الأقل دفع رواتب الممرضات والأطباء المضحين في وطننا الحبيب، وتوفير الأجهزة اللازمة لهم، إلا أنه ينفقها في قمع المواطنين وفي صناعة القنبلة النووية وتمويل إرهابيي نظام الملالي في العراق و سوريا و اليمن.

وبينما تتصدى دوريات حرس خامنئي بالهراوات وصواعق الصدمات الكهربائية لتجمعات ومسيرات أبناء الوطن الاحتجاجية للمطالبة بأجورهم المتدنية، يذرف الولي الفقيه الفاسد المجرم دموع التماسيح في تصريحات مثيرة للاشمئزاز على الممرضات الإيرانيات اللاتي هن من بين أوائل ضحايا وباء كورونا ولاية الفقيه.

وحاول خامنئي بأكثر الأشكال عارًا أن يجعل هذه القضية أيضًا لعبة سائدة في صراع الذئاب الشعواء. وبينما كان خائفًا من عواقب كل هذا القهر والجريمة في حق الممرضين والأطباء وغيرهم من المضحين في الأطقم الطبية، حاول بعبثية تدعو للسخرية والكراهية أن يلقي باللوم على عاتق الزمرة المنافسة متهمًا إياها بالسبب فيما لحق بهم من مشاكل. 

وفي منتهى الوقاحة، قال خامنئي، المسؤول الأول شخصيًا عن هذه السياسة الإجرامية تجاه الممرضين وغيرهم من الكوادر الطبية، وتحديدًا رفض إنفاق ثروات أبناء الوطن المسروقة على مكافحة وباء كورونا ودفع رواتب الكادر الطبي: إن مسؤولي البلاد اعتذروا عن عدم توظيف الممرضين". (قناة التلفزة "شبكه خبر" التابعة لنظام الملالي، 20 ديسمبر 2020).

تسليط الضوء على وضع الممرضات في وسائل الإعلام الحكومية

ذكرت صحيفة "همدلي" الحكومية، في 20 ديسمبر 2020 أنه: أثناء مواجهة عدد قليل من الممرضين في المستشفيات عدد لا يحصى من المصابين بوباء كورونا أقحموهم في صراع استنزاف، وأثر ازدياد عدد نوبات عملهم وبعدهم عن أسرهم على أرواحهم ومعنوياتهم.

وفي حين أن ما يقرب من 60,000 ممرض مصابون بوباء كورونا نجد حوالي 100 ممرض منهم فقدوا حياتهم.  ولم يتخذ بعض المسؤولين إجراءات عملية لخدمة مجتمع التمريض بطرح بعض الأفكار مثل التحذير من الوضع المتردي للمرضين فحسب، بل أصبحوا هم السبب في احتجاجهم. 

ويقول محمد شريفي مقدم، الأمين العام لدار التمريض: "لم يتم عمل أي شيء للممرضين خلال هذه السنوات، وكل التصريحات الاستعراضية والدعم الواهي لا يتعدى حدود الشعارات الجوفاء. وكنا قبل ظهور فيروس كورونا متخلفين على مستوى الدول من حيث عدد الممرضين، وازداد هذا العجز في اليد العاملة في التمريض خلال تفشي وباء كورونا".

صحيفة "فرهيختكان"، الحكومية 20 ديسمبر 2020:
فيما يتعلق بوضع الممرضين هذا العام، قال رحيمي، أحد الممرضين الذين تحدثنا معهم في مثل هذه الأيام من العام الماضي:  "يبدو أنه لم يحدث أي شيء إيجابي على مدى عام، ويزداد الوضع اتجاها نحو التدهور، وكثرت المطالب وأصبحت أكثر جدية، ومشكلتنا هي مشكلة معيشية، فبهذه الرواتب التي تبلغ 2 و 3 مليون من غير الممكن إدارة شؤون حياتنا بأي شكل من الأشكال .

ومشكلتنا هي انعدام الأمن الوظيفي، حيث تبرم العقود بما يخدم مصلحة صاحب العمل ويمكنه تسريحنا من العمل وقتما شاء". 

مستشفى رازي في رشت يفتقر إلى الإمكانيات- مأخوذ من الإنترنت:

يقول المتحدث: حول نقص المعدات يقول رئيس الممرضين في أحد أقسام مستشفى رازي في رشت : "يجب أن تكون هناك إمكانيات، ومن الأدوات السيئة للغاية ما أرتديه من ملابس غير مناسبة على الإطلاق.

ويجب أن تكون الملابس قياسية لكل نوبة عمل، ويجب أن أعطي لكل من مريضي ومرافقه قناعًا وقفازًا، ويجب أن تكون المطهرات متوفرة. ومما يدعو للأسف أن الملابس ومعدات الحماية الشخصية نادرة للغاية. ويجب إعطاء الأولوية لتوفير الأدوية قبل كل شيء. (شبكات التواصل الاجتماعي، 4 مارس 2020). 

الاتصالات الهاتفية من مشهد وطهران
" راجعت اليوم العديد من الصيدليات المفتوحة على مدار الساعة لشراء الكحول والأقنعة والمواد الهلامية المطهرة . وللأسف لا توجد هذه المواد في أي منها، وقالوا لي: لم يتم توزيع هذه المواد على مستوى المدينة وأنهم شاهدوا جنون المرضى في الشوارع مرات عديدة.

وقالوا إنهم لديهم أخبار سيئة عن الوضع في المستشفيات، إذ لم تقتصر المعاناة على المرضى فحسب، بل إن الطاقم الطبي أيضًا لا يتمتع بالحماية اللازمة. مما أدى إلى أن نفقد العديد من الأطباء والممرضات". 

"وفي الآونة الأخيرة تلقى الأطفال في مستشفى قائم ملابسهم أمس. وكمية الملابس قليلة جدًا، أي أن الأقسام التي تحتوي على ما يتراوح بين 30 إلى 40 فردًا تم إعطائهم ما يتراوح بين 5 ملابس حتى 10 ملابس أو أقل من ذلك، حتى أن الأقنعة والقفازات نادرة جدًا ووضعهم مرعب للغاية ". 

وفيما يلي جانب من البيان رقم 22 لجيش التحرير الوطني الإيراني في 8 مارس 2020:
لننهض في المعركة المصيرية ضد كورونا ولاية الفقيه

-يجب على خامنئي أن ينفق 100 مليار دولار من رأس المال وأصول «لجنة تنفيذ أمر خميني» الملعون والثروة الهائلة المتراكمة في تعاونيات الحرس والباسيج وقوى الأمن الداخلي، ومؤسسة المستضعفين والأموال التي ينفقونها في العراق وسوريا واليمن وغزة ولبنان، مخصّصة لصحة الشعب الإيراني ومعالجته.

-يستطيع النظام، بنفس رأس المال وإمكانات الهلال الأحمر توفير المعدات واللوازم الطبية للمستشفيات ولجماهير الشعب من خلال الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، دون أي قيود.

-يجب إنفاق ميزانيات النظام النووية والصاروخية وإمكانات الهلال الأحمر، التي أنشأت مراكز متعددة في الشرق الأوسط وأفريقيا لتصدير الظلامية والإرهاب، على علاج مرضى كورونا والمرضى المحرومين.

– يجب دفع رواتب الممرضين والممرضات والموظفين والطواقم الطبية في المستشفيات على الفور من ميزانية الحرس وأموالها الهائلة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة