الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجانب من کلمة يانيك فاونك عضو لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية-...

جانب من کلمة يانيك فاونك عضو لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية- أكتوبر 2019

0Shares

في 29 أكتوبر 2019، تم عقد اجتماع في الجمعية الوطنية الفرنسية بمشاركة رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي وعدد من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية. وألقت السيدة مريم رجوي كلمة في هذا الاجتماع، وكذلك نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، وبدأوا حديثهم ببحث الوضع الإيراني.

وفيما يلي جانب من کلمة يانيك فاونك عضو لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية

 

شكرًا لك عزيزي أندريه، شكرًا لحضورك هنا سيدتي رئيسة الجمهورية

زملائي الأعزاء، سيداتي وسادتي، أصدقائي الأعزاء

كما قال أندريه الآن بوصفه مساعدًا لرئيس اللجنة البرلمانية المعنية بإيران الديمقراطية وكذلك عضوًا في لجنة الدفاع الوطني في الجمعية الوطنية الفرنسية، يسعدني أن أكون بينكم اليوم، لأنني مثلك يا سيدتي رئيسة الجمهورية، ومثلكم جميعًا هنا، أود أن أرى جمهورية قائمة على الفصل بين الدين والدولة وديمقراطية في إيران. حيث أن الاستقرار الديمقراطي والسياسي في إيران مهم جداً للشعب الإيراني، وكذلك للسلام والأمن في هذه المنطقة من العالم.

وفي الوقت نفسه، لا أخفي عنكم أنني مثلكم جميعًا، يساورني القلق بشأن دور نظام الملالي المزعزع للاستقرار، الذي يزود الجماعات والمنظمات الإرهابية والميليشيات بالأسلحة.

تقود قوات الحرس النظام الإيراني بشكل منهجي برنامج الصواريخ الباليستية الطموح الذي يمكن أن يُجهز برؤوس نووية في حينها. ويتناقض هذا البرنامج مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231. وبانتهاك عقوبات الأسلحة التي فرضتها الأمم المتحدة، وإقبال نظام الملالي على توفير الصواريخ الباليستية للميليشيات، يصعد هذه الحرب ضد السعودية.   

نظام الملالي في حالة حرب ونحن ننظر إلى مكان آخر.

إذا اندلعت هذه الحرب جغرافيًا واستمرت لفترة من الزمن، تعتبر صراع مسلح بحشد القوات، فلعدة أيام ترتفع الأصوات في العراق و لبنان لإنهاء هيمنة نظام الملالي في المنطقة.

سيدتي، رئيسة الجمهورية، سيداتي وسادتي، لا يمكن الوصول إلى حل إلا من قبل الشعب الإيراني نفسه، وكما قلت يا سيدة مریم رجوي مرارًا وتكرارًا، لا الحرب الخارجية ولا المفاوضات اللامحدودة، التي لا تسفر عن نتيجة سوى المزيد من التهديدات والشراسة، لا يمكن أن تؤدي إلى حل دائم.

لهذا السبب حان الوقت للتفكير وتأييد تغيير نظام الملالي على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. إن الإيرانيين، سيدتي رئيسة الجمهورية، يمكنهم الاعتماد عليّ دائمًا. ويمكن للمقاومة الإيرانية  NCRI أن تعتمد علينا دائمًا. وشكرًا لكم جميعًا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة