قدّم السناتور ليندسي جراهام، رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى جانب السناتورات تيد كروز وميت رومني وماركو روبيو ومارتا ماكالي وجيمس لانكفورد وجوني إرنست ، يوم الخميس 16 يناير، مشروع القرار رقم 469 إلى مجلس الشيوخ، لدعم انتفاضة الشعب الإيراني وضد القمع المميت الذي يمارسه نظام الملالي.
وقال السناتور ليندسي جراهام في بيان: "مشروع القرار مكتوب للتعبير عن صوت مجلس الشيوخ الأمريكي دعماً للسامية والقضية العادلة للشعب الإيراني، الذي يطالب بالحرية ويرغب في التضحية بحياته. نريد أن نظهر للعالم أننا إلى جانب الشعب الإيراني الذي يحاول التخلص من هذا النظام الإجرامي ".
يشير مشروع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن احتجاجات نوفمبر/ تشرين الثاني كانت الفترة الأكثر دموية من الاضطرابات السياسية منذ الثورة الإيرانية في عام 1979، مما أسفر عن مقتل المئات من المواطنين الإيرانيين.
بعد ذلك، في أعقاب قيام القوات المسلحة للنظام الإيراني بإطلاق صاروخ على طائرة ركاب أوكرانية وإنكار الحكومة الإيرانية لذلك، واصل الآلاف من المحتجين الإيرانيين، احتجاجاتهم المشروعة ضد النظام الفاسد الحاكم، غير مبالين بالغاز المسيل للدموع واستخدام الذخيرة (من قبل القوات القمعية). إنهم يأملون أن تؤدي جهودهم إلى مستقبل أكثر إشراقًا لجميع الإيرانيين.
يضيف القرار: في 10 كانون الثاني (يناير) 2020 ، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض حول العقوبات القاسية ضد النظام الإيراني ، صرح وزير الخارجية بومبيو بأن أهداف تلك العقوبات تشمل أمين المجلس الأعلى للأمن وقائد قوات الباسيج.
في الأشهر القليلة الماضية، قتل هذا النظام الوحشي والقاسي 1500 إيراني كانوا يطالبون بالحرية. الآن أكثر من أي وقت مضى، من الضروري أن تدعم جميع الدول الشعب الإيراني.
أكد مشروع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي على ما يلي:
(1) مجلس الشيوخ الأمريكي يقف إلى جانب الشعب الإيراني، الذي يأمل في التغيير ويحتج على النظام الفاسد والمستبد.
(2) يدين مجلس الشيوخ الأمريكي القمع المميت للجمهورية الإسلامية ضد المتظاهرين.
(3) يدعو مجلس الشيوخ الأمريكي جميع الدول المسالمة إلى دعم الاحتجاجات المشروعة للشعب الإيراني.
(4) يطالب مجلس الشيوخ الأمريكي بمساءلة قادة النظام الإيراني عن قتل مواطنيهم الذين لا يريدون سوى حكومة عادلة.
