الثلاثاء, أبريل 16, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتظاهرات تجار السوق في طهران بشعار: أتركوا سوريا وفكّروا فينا

تظاهرات تجار السوق في طهران بشعار: أتركوا سوريا وفكّروا فينا

0Shares

اليوم الأحد 24 يونيو تظاهرت مجموعة من تجار السوق أمام مجمع «علاء الدين» التجاري في طهران وأعربوا عن مشاعرهم الغاضبة من أزمة العملة. انهم قاموا بإغلاق محلاتهم التجارية وانطلقوا في مسيرة نحو ساحة «بهارستان». وهتف المتظاهرون الشعارات التالية:

« لا نريد دولار بعشرة آلاف تومان»

« إضراب، إضراب»

« أتركوا سوريا وفكّروا فينا»

 

ما جرى خلف كواليس لارتفاع أسعار الدولار

بينما يرتفع سعر العملة والذهب بشكل سريع ناتجا عن إنهيار الوضع الإقتصادي للنظام بعد انسحاب آمريكا من الإتفاق النووي، كتبت وكالة أنباء «تسنيم» المحسوبة على قوة القدس الإرهابية نقلاعن خبيراقتصادي يوم الأحد 24يونيو في موضوع بعنوان «تهريب العملة» واختراع حكومي جديد و «بابك زنجاني» جديد على الأبواب؟  تقول: الحكومة وبهذه السياسة تساعد  فقط باحثي التربح والمهربين في مجال العملة بينما في بداية العمل وعد النائب الأول لرئيس الجمهورية بمنع التهريب.

الحكومة هي العامل الرئيسي لسوق تهريب العملة

يقول «هشيار رستمي» الخبير الاقتصادى للاصلاحيين إن الحكومة الثانية عشرة لا تقوم بإدارة سوق العملة بل خلقت سوقا غير رسمية  يجري فيه تهريب العملة. وتؤيد ذلك صفقات محلات الصيرفة السرية. وبهذه الطريقة حيث يبدو أن المحلات مغلقة ولا تتبادل صفقة الدولار رسميا إلا أن زبائنهم  يستطيعون أن ينفذوا صفقات بأسعار عالية في سياراتهم المتوقفة أمام محلات الصيرفة ويستلم ممثل الصيرفة مبلغ الصفقة عن طريق جهاز دفع سيار(P.O.S) ويسلم العملة .في حين وعد إسحاق جهانغيري بأن الحكومة تمنع تهريب العملة بهذه الخطة.

وضع فوضوي في السوق ناتج عن عجز الحكومة للسيطرة على الوضع

وأشارالخبير الاقتصادي الإصلاحي إلى أن الحكومة قد خلقت وضعا مما يؤدي إلى التهاب في سوق العملة. مضيفا: رفعت الحكومة  سيطرتها على سوق العملة

كما يرغب المواطنون في الحفاظ على ممتلكاتهم  في مثل هذه الظروف الإقتصادية. فلذلك   زادت مراجعات المواطنين سوق العملة  وفي الحقيقة  زاد الطلب في هذا السوق.

تأثيرات انسحاب آمريكا من الإتفاق النووي على إرتفاع أسعار العملة

وأشارالخبيرالاقتصادي للنظام إلى الخلافات والصراعات الفئوية وقال:اقتصاد إيران وسوق العملة يتأثران بشدة من الأخبار السياسية. بعض المواضيع مثل انسحاب إيران من الإتفاق النووي و FATF يجب ألا يخلق حالة من ثنائي القطب في البلاد. وعلى المسؤولين اتخاذ قرار واحد بشأن هذه القضايا وأشار «رستمي» إلى أن سلوك أمريكا تجاه إيران هو واقع سياسي في بلادنا ويؤكد : نظرا إلى السلوك الأمريكي يجب على مسؤولي البلاد أن يتصرفوا بطريقة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

التزايد غيرالمنتظم لأسعارالعملة وعجز الحكومة عن إحتواء الأزمة

يعتقد الخبير الاقتصادي أن السيولة العائمة في الاقتصاد الإيراني  عند دخول في اي سوق  سيدمر ذلك السوق. من ناحية أخرى  إذا سحب المواطنون ودائعهم من المصارف فيتم إنهيار النظام الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة