الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيبريطانيا تدرج حزب الله اللبناني بأكمله في قائمة الإرهاب

بريطانيا تدرج حزب الله اللبناني بأكمله في قائمة الإرهاب

0Shares

أعلنت وزارة الخزانة البريطانية إدراج حزب الله اللبناني بأكمله في قائمة الإرهاب وأغلقت أرصدته.

 

وأوضحت الخزانة البريطانية في بيان أنها أدرجت "اعتبارا من الخميس 16 يناير (كانون الثاني) حزب الله بالكامل بجناحيه السياسي والعسكري تحت قانون تجميد أصول الجماعات الإرهابية".

وكانت بريطانيا قد وضعت الجناح العسكري لحزب الشيطان في قائمة الإرهاب وجمدت أصوله.

وكتبت نيويورك تايمز: وسعت بريطانيا تجميد أرصدة حزب الله اللبناني واستهدفت الحزب بكامله.

ووفقا للقرار البريطاني، "يعتبر حزب الله بكافة أجنحته منظمة إرهابية، وعليه سيعاقب كل من يدعمه أو ينضم إليه أو يروج لأنشطته بعقوبة قد تصل إلى السجن أكثر من 10 سنوات". ويدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من الإثنين.

 

حزب الله اللبناني مشروع نظام الملالي

وقد تم تأسيس حزب الله المصنف أميركيا كمنظمة إرهابية، في عام 1982 من قبل الحرس الثوري الإيراني.

 

وقد جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير/ شباط 1985 أن الحزب "ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة".

 

نشأة حزب الله

يعتبر حزب الله اللبناني أحد المجموعات التي صنعها نظام الملالي، فمنذ قيام نظام الخميني عام ١٩٨٢ وخلال ذروة الحرب الداخلية اللبنانية، قام بإرسال مجموعة مؤلفة من ألف شخص من قوات الحرس للبنان بحجة الحرب مع إسرائيل، وقام بتأسيس حزب الله اللبناني من خلال تقديم التدريبات وتسليح المجموعات الشيعية.

اعترافات صريحة

ويشير الحرسي حسين دهقان، المستشار العسكري لخامنئي، في مقابلة تلفزيونية له مع يعترف في كلام صريح، حزل علاقتهم بحزب الله، فيقول: "بدأ تشكيل حزب الله من تعليمهم في قاعدة جنتا، حيث بدأنا هنا بإطلاق حزب الله عليه، وأطلقنا جريدة أسبوعية وراديو حزب الله من أجله، وصمم أحد رجال قوات الحرس علم الحزب، ثم قمنا بكتابة القانون الأساسي لحزب الله كما نظمناه في مجال العمل".

 

المنفذ لمشروع نظام الملالي

وأوضح "دهقان" أن مشروع نصر الله هو إنشاء الجمهورية الإسلامية التابعة للنظام الإيراني، قائلا: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني".

 

تصعيد الإرهاب وإثارة الحروب من جانب النظام الإيراني

وتشير المعلومات إلى أن النظام الإيراني أنفق عشرات المليارات من الدولارات، على إنشاء حزب الله والمحافظة عليه، فيما يخصص مئات الملايين من الدولارات سنويًا، وهو ما أكده حسن نصر الله بنفسه، حيث اعترف بتمويل إيران للحزب.

 

وأكد في أحد التسجيلات المصورة، قائلا: "أقول للعالم كله، موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الإسلامية في إيران، ما حد إله علاقة بهذا الموضوع..

وتابع قائلا "طالما في فلوس بإيران، يعني إحنا عنا فلوس، بدكم شفافية أكثر من هيك؟ ومالنا المقرر لنا يصل إلينا".

 

أحد أهم أدوات النظام

وفي ذات السياق، قال بريان هوك، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لإيران، إنّ إيران تمنح حزب الله ٧٠٠ مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أنّ طهران أنفقت إيران ما لا يقل عن ١٦مليار دولار على قواتها وعملائها في سوريا والعراق واليمن."

وأوضح: "مع هذه المليارات من التكاليف والنفقات أصبح حزب الله أحد أهم أدوات النظام الإيراني في تصدير الأصولية والحروب".

جرائم متنوعة

ويتورط حزب الله اللبناني في جميع أنواع الجرائم بشتى أنواعها وصفاتها، فهي لا تنتهي عند حد الأعمال الإرهابية، بل انخرطت في التهريب المنظم للمخدرات وغسيل الأموال، وتهريب السلاح وتهريب العبيد والألماس وجرائم أخرى من هذا الصنف.

 

«حزب الله» يکسب مليار دولار من شبکته الدولية لتهريب المخدرات

وفي إطار مواصلة هذه العملية، أنشأ حزب الله وحدة اقتصادية خاصة، تعمل على توسيع شركات تغطية حزب الله والسيطرة على الأنشطة الاقتصادية للجماعة ومراقبتها، تمت إدارة هذه الوحدة الاقتصادية الخاصة من قبل عماد مغنية، الذي كان الوجه الرئيسي للإرهاب بالنسبة للأمريكيين لعقود من الزمن.

 حيث خطط للهجوم الذي أسفر عن مقتل 241 بحاراً أمريكياً في عام 1983 في مقرهم في لبنان، كما خطط هجمات عامي 1983 و 1984 على السفارة الأمريكية في بيروت، والتي أسفرت عن مقتل عدد آخر من الأميركيين.

ووفقًا لتقييمات الخبراء والمختصين في شؤون حزب الله اللبناني، تجني هذه المجموعة أكثر من ١ مليار دولار سنويًا من تهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة وغسل الأموال، وغيرها من الأنشطة غير القانونية، فيما تنفق هذه الأموال على توسيع وتقوية هذه المجموعة وأعمالها الإرهابية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة