الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمقالاتالشعب والمقاومة الايرانية يقفان على الضد من تخرصات نصرالله

الشعب والمقاومة الايرانية يقفان على الضد من تخرصات نصرالله

0Shares

بعد أن أعلن الشعب الايراني ولمرات عديدة موقفه الرافض لتدخلات نظام الملالي في بلدان المنطقة وصرف أمواله وإمکانياته على أذرعه في تلك البلدان، فإنه قد صار العالم يعلم جيدا بأن مايقوم به النظام في بلدان المنطقة من تدخلات، لايمثل ولايعبر عن رأي وموقف الشعب الايراني وإن الاحزاب والميليشيات التابعة للنظام ينظر الشعب الايراني بعين الشبهة ويرفضها رفضا قاطعا لأنها تعتبر إمتدادا للنظام کما قد أعلنت ذلك مرارا وتکرارا السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية داعية الى إنهاء هذه التدخلات وقطع هذه الاذرع المشبوهة المعادية لشعوب المنطقة والشعب الايراني ذاته، وإن حسن نصرالله أمين عام حزب الشيطان عندما يتصدى دفاعا عن النظام الايراني وعن أزمته الخانقة التي يعاني منها على أثر العقوبات الامريکية وأوضاعه الداخلية الوخيمة ويقول وکأنه وصي على شعوب وبلدان المنطقة قائلا: "نحن نرفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران لأن هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولا وشعوبا"، إذ إن نظام الملالي هو المسٶول عن سياساته وعن تبعات والاثار المدمرة لنهجه ومخططاته في ايران والمنطقة والعالم وعليه أن يدفع ثمنها وليس غيره کما يحاول العميل نصرالله من خلال تخرصاته المرفوضة.

 

التدخلات السافرة لـ النظام الإيراني في بلدان المنطقة والتي رفضتها وترفضها المقاومة الايرانية والشعب الايراني ويعتبرانها إضافة الى إنها مضرة بحق شعوب وبلدان المنطقة فإنها تضر الشعب الايراني أيضا حيث عانى من آثارها وتداعياتها لکون النظام يقوم بصرف أموال الشعب الايراني على أذرعه العميلة في هذه البلدان وإن رفض وکراهية الشعب الايراني لهذه الاذرع العميلة قد تجلى عندما دخلت بعض من ميليشيات الحشد الشعبي الى داخل إيران على أثر کارثة السيول وطالبت بإخراجها على الفور.

 

هذه الاذرع العميلة ويتقدمها حزب الشيطان بقيادة العميل حسن نصرالله، يعتبرها النظام جزءا من أدواته القمعية من أجل تنفيذ مخططاته وحتى إن قادة النظام قد هددوا الشعب الايراني بها ولذلك فإنها تعتبر مشبوهة ومرفوضة وهي إمتداد للنظام ولاتعبر عن شعوب المنطقة بأي شکل من الاشکال، وإن الذي يجب أخذه بنظر الاعتبار إن هذه الاذرع صارت تشکل تهديدا على السلام والامن والاستقرار وخصوصا بعد التصريحات الاخيرة لنصرالله وقادة في الميليشيات العراقية وبعد اللقاء الاخير الذي جرى بين خامنئي والحوثيين العملاء الذين زاروا إيران مٶخرا، وإن المجتمع الدولي عندما يضع تدخلات النظام الايراني في بلدان المنطقة تحت الانظار مرة أخرى فإن ذلك دليل على إن هذه التدخلات قد حان الوقت المناسب من أجل إنهائها فذلك في صالح أمن وإستقرار المنطقة وفي صالح شعوبها وفي مقدمتها الشعب الايراني نفسه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة